كان النصر الانتخابي هذه المرة واضحا وملهما، وأكد بلا جدل ثقة غالبية الشعب الموريتاني بزعامة محمد ولد عبد العزيز، وبرؤيته لموريتانيا الجديدة.
ليلة الجمعة المباركة ، تابع الموريتانيون عبر شاشاتهم الصغيرة، زعيم البلاد، يتحدث مجددا إلى شعبه، بلغة النصر وأرقام منجزاته.
بذل الصحفيون بمهنية بارعة، كل الجهود، لإيصال رسائل خصومه والمغاضبين، والفاعلين الجمعويين، وكان العراك الفكري هادئا وسلسا، وتارة بشوشا ومضحكا.