تمثل الوحدة الوطنية مركز الثقل في معركة التغيير في سبيل بناء دولة المواطنة؛ والتي لا يمكن تصور بنائها على أسس وحدات اجتماعية قبلية مبنية على علاقات : الدم و الجوار والتبعية؛ لما تأسست عليه الأخيرة من عناصر : التشرذم والتشتت ؛ والبحث عن الذات من خلال الأطر الضيقة مما يدفع نحو تشكيل وحدات اجتماعية جديدة تروم إنشاء وحدة تقوم على أسس شرائحية وفئوية ضيقة ؛وفي أحيان أخرى وحدة على أسس المظلمة التي ستدفع _لا محالة_ نحو ردة فعل لحماية المكانة الوهمية؛ ل