تنقضى الآن اربعة أشهر من ثالث سنة دراسية ومنظومتنا التربوية تعانى، إلى جانب مجموع ما تعانيه من مشاكل، وطأة وباء كورونا الذى ما فتئت كل الجهات المختصة تدق ناقوس خطر تأثيره على مستوى تحصيل التلاميذ فى مختلف انحاء العالم.

تعرفت على بعض الأصدقاء الافتراضيين في الواقع، ولم ألحظ أي تغيير في انطباعي الذي شكلته متابعة ما يسطرون على هذا الفضاء الأزرق.

لأبناء مايابى دور  كبير في نشأة الأردن الحديث، فقد كانت جهودهم في القضاء والتعليم بارزة ومشهودة، وهناك من الأردنيين من يعتبر الشيخ محمد الامين الشنقيطي مطور التعليم الحديث في الأردن..
وكانت علاقة هؤلاء الشناقطة بالملك الأردني المؤسس عبد الله الأول معروفة، وقد حافظ ابنه الملك حسين على تلك العلاقة، ومنحها ما تستحق من رعاية وتقدير..
كان هؤلاء الشناقطة شعراء، وكان الملك عبد الله الأول يعشق الشعر ويحب مجالسة الشعراء .

في سياق الأحداث في جمهورية مالي يبدو من الواضح أن ثمة من يسعي إلي جر موريتانيا إلى حلبة الصراع المحتدم في المنطقة بروافده الإفريقية ممثلة في الاكواس، والدولية بين الغرب، وروسيا. 

"اوميكرون" هو الحرف الخامس عشر من الابجدية اليونانية، وقد اختارته منظمة الصحة العالمية اسمًا لمتحور كورونا الجديد الذي يؤرق العالم بعد دأبت على تسمية متغيرات الفيروس الجديدة بأحرف متتالية من الابجدية اليونانية بغية تجنب الوصم الذي قد ينجر عن ربط اسم كل متحورة جديدة باسم بلد المنشأ.

هناك مع الأسف جهات محلية تحاول ولاسباب ايديولوجية وارتباطات بمحاور خارجية التشويش على العلاقات بين موريتانيا ودولة الإمارات العرببة المتحدة، وهي علاقات تاريخية وتعيش ازهى ايامها الآن.

بخصوص الرئيس السابق، السيد محمد ولد عبد العزيز شفاه الله وعافاه، 
لا أرى في الموضوع مساحة للمزايدة والمبالغة والتشنيع .. أعتقد أن لا خلاف بين الموريتانيين بشأن:
- التعاطف معه، والاستعداد لعلاجه بأفضل ما يمكن، والحرص على سلامته، والدعاء له بالشفاء.
- الثقة المطلقة في نِعم الله وكرمه ولطفه وشفائه.
- الثقة التامة في دين ومروءة وأخلاق وحسن نية حكامنا، حتى ولو اختلفنا معهم في أمور السياسة والتسيير.

حسنا..  
لقد فتحتُ بوابةَ الأربعين؛ ولأكونَ صريحاً أكثرَ لقد فُتِحْتْ لي دون أن أدقَّ البابَ حتى!

للمرة الثانية تنظم جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية، وتحقق نجاحا ملفتا، وتؤكد أن هذه البلاد تكون بالعلم والعلماء، وتشتهر بالمحاظر والنصوص، فهنيئا للراعين لها والقائمين عليها رئاسة ووزارة، وهنيئا لخريجي مركز تكوين العلماء الذين تصدروا النتائج عن جدارة، فرفعوا ذكر بلدهم ومركزهم.

من صفحة: محمد جميل منصور الرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض.

ينبغي التفكير في تطوير جائزة شنقيط، ومراقبة معايير التنافس فيها، خاصة في مجالات العلوم الانسانية .. 
للأسف أفرزت الجائزة على مدى تاريخها بعض الفائزين الذين لا تستحق نصوصهم تجاوز مرحلة التصنيف الأولى .. و وأدت بذلك بعض المؤلفات المميزة في مجالها، بل إن لها فضل الريادة في الموضوع ومنهج التناول…
هذه جائزة ذات قيمة معنوية هامة، تشبه ما يطلق عليه ( جائزة الدولة التقديرية) في بعض البلدان، لذا هي بحاجة لمراجعة على كافة المستويات..