السمراءُ الرقيقة؛ سَمِيّة زوجة كسرى أنوشروان؛ الحُلوة المليحة حسب قواميس اللغة الفارسية القديمة؛ خميلة القطن النُّوبيّ الناعم وصاحبة خامَة الصوت الأجمل في العالم العربي على الإطلاق
هكذا أراها على الأقل
في الحديث الدائر حول البواب والأستاذ، أشير إلى أن الخطأ الأول هو خطأ من يطلب عملاً من شخص غير مختص به، فحين تكِل إلى بواب متابعة عمل خارجٍ عن حدود اختصاصه فأنت بذلك ترتكب الخطأ الأكبر في العملية، ويصبح قصدك المسبق في الخروج على المساطر الإجرائية الإعتيادية بارزا وواضحا قبِل بذلك الآخر أو رفَضه.
أتابع باهتمام كبير السجال الدائر حاليا بين بعض "الأدبيين" و"العلميين"، على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لقد حاولت جاهدا -ودون جدوى!- التعرف على "الشرارة" الأولى التي تسببت في هذا السجال الذي لا يخلو من الفائدة والإثارة الفكرية والإعلامية والطرافة أحيانا...
متى كانت معرفة كل فن عيباً، أو قدحاً؟…
وهل معرفة ( الهول والطرب ) تنافي معرفة الفقه وتفسير القرآن وحفظه؟…
لاحظت أن بعض المخالفين للأستاذ محمد الامين الشاه ينشرون بعض گيفانه الغزلية و صوره مع الفنانين مثل المرحومة ديمي، وكأنهم يريدون التلميح الى أن من اهتم بالطرب في مرحلة من عمره لا يمكن أن يكون فقيها …
لما ذا لا ترفع السرية عن إجابات أي امتحان؟
لما ذا لا يعمل لها مسح ضوئي بعد التصحيح وتصبح متاحة للجميع؟
ما الذي نخشاه نحن الأساتذة من اطلاع التلاميذ والمترشحين للتوظيف على ما رقمته أقلامنا من تقدير لما حبروه بمدادهم؟
يتعين أن يكون هذا متاحا في جميع الامتحانات وبالأخص في مسابقات التوظيف والمسابقات الوطنية....
ليس الأمر بالعسير في ظل الطفرة التقنية.
كيف نكون قضاة لا مراجعة لأعمالنا....
منذ بداية إمتحانات مسابقة دخول الإعدادية سال الكثير من الحبر بين أبناء منطقة الحوض الشرقى حول زيادة المعدل المطلوب للنجاح مقارنة بنظرائهم فى مناطق أخرى بالنظر للظروف التى يعانى منها التعليم فى الحوض الشرقى.
أعتقد أن الوقت بات مناسبا لمناقشة مصاعب التعليم في الحوض الشرقي الذى يعانى من عدة مشاكل منها ندرة المعلمين وقلة مدارس الإعدادية والثانوية وعدم وجود جامعة فى عاصمة الولاية على الأقل وندرة المدارس الخاصة.
على ضوء الضجة التي تحدثها دائما أسئلة الامتحانات والمسابقات في بلدنا …
وعلى ضوء جهل أغلب أبناء البلد بما في ذلك طلابنا الذين يدرسون في الخارج ويفترض فيهم تمثيل البلد، جهلهم بأدب وطنهم..
ألم يانِ لواضعي المقررات الأدبية أن يتوقفوا عن تدريس نتاجات أدبية تجاوزها الزمن وينتبهوا إلى تدريس الأدب الموريتاني ومنح الطلاب زادا معرفيا عن نتاج شعرائهم وكتابهم ؟