عندما كانت المعارضة تركز جهدها على النقد ولا شيء غير النقد، كان خصومها وبعض المتعاطفين معها يتهمونها بالعدمية والسوداوية وعدم الانصاف وبأنها لا تفعل أكثر من النقد والتهويل....
واليوم عندما أبدى بعض ممثليها في البرلمان رضاهم عن جزء مما حققه النظام الحالي، انبرى العديد من المتابعين في مهاجمتهم واتهامهم في قناعاتهم السياسية...
كيف تعتبرون تبيان الأخطاء فقط عدمية وسوداوية، وفي الوقت نفسه تعتبرون الانصاف نكوصا عن الموقع والموقف؟

يا عباد الله لا تربطوا بين هذه النقاشات التي تدخل في مجال المراجعات، وسبق أن كتبت منها نماذج سابقة، والراجح أن أخرى ستكتب لاحقا إن شاء الله، وبين قضية التطبيع، ومثل النقاشات، اللقاءات التي تجري، هي مناسبات للتداول حول قضايا الوطن وإشكالات البلد فقط.
التطبيع مدان ومرفوض ومستنكر، سواء مارسه نظام في المشرق أو آخر في المغرب، وسواء كان مباشروه أو مبرروه من الإسلاميين أو القوميين أو اليساريين.

لا أدري لماذا يتحدث عدد من ساكنة هذا الفضاء الأزرق، ومن ضمنهم أشخاص كنا نظنهم من العقلاء؛ عن قرب التطبيع، وكأن موريتانيا بدأت تستقبل طيران العال، وبدأت وفود السياح الإسرائيليين في التوافد على شنقيط ووادان..

موريتانيا ما زالت تمانع رغم كل الضغوط، ولن تدخل أي تطبيع قبل قرار عربي جماعي، ينتظم فيه الجميع، وأولهم أصحاب القضية الفلسطينيون؛ كما جاء أكثر من مرة في تصريحات رسمية للمسؤولين الموريتانيين..

للأسف الوضعية الصحية في البلد حرجة للغاية بسبب تفاقم إنتشار فيروس كورونا.

هذه الوضعية تحتاج من الجميع الكثير من الصبر والشجاعة والعمل المشترك من أجل الخروج الي بر الأمان بأقل خسارة.

تعازينا للمكلومين بفقد الأهل والأحبة.

نقلا عن صفحة الإعلامي محمد الأمين خطاري

في هذه الأيام التي تتعطل فيها حاسة الذوق لدى البعض جراء جائحة كوفيد -- عافاهم الله -أجدني أتذوق - والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه - مرارة ظلم كل من وما هو وطني.

منذو سنوات خلت قدمت لمسابقة مفتشي التعليم الثانوي لأُفاجأ بإقصائي بذريعة استظهاري بشهادة الماستر من جامعة شنقيط العصرية، واليوم أُقصى في المرحلة قبل الأخيرة من اكتتاب الأساتذة الجامعيبن لأن الشهادة الممهدة للدكتوراه التي بحوزتي هي ماستر من نفس الجامعه!

حجم انتشار الإصابات بفيروس "كورونا" يوضح أننا نتجه إلى مناعة القطيع..

الخبر الجيد أن الموجة الحالية أقل فتكا من سابقتها.

أرجو أن لا تمدد الحكومة إغلاق المدارس، ففي ذلك إضرار لا مسوغ له بالتلاميذ، أما حظر التجول والإغلاق ففيه تجويع مؤكد لطبقة عريضة من أجل سبب محتمل.

نقلا عن صفحة الصحفي الأستاذ: أحمد سالم باب

فى كل مرة يشتكى مسافرون موريتانيون قادمون من تونس من كثرة رسائل بعض أفراد الجالية هناك والتى يظهر غالبا أنها عبارة عن طرود مموهة تحوى آلاف علب الأدوية الفارغة اوالادوية منتهية الصلاحية يرسلها سماسرة أدوية مقيمون فى تونس لشبكاتهم الاخطبوطية هنا قصد التربح

عند وصولها يتلقفها تجار الأدوية ويفومون بتعبئتها بادوية منتهية الصلاحية اومزورة اوحتى ليست هي التى توجد اسماؤها على العلب

نحترم رجال اعمالنا فهم مواطنون مثلنا ومنهم من أصبح مواطنا( عالميا)
ليست لدينا عقدة منهم ولامشكلة معهم
فقط لدينا أسئلة 
* ساعدوا فى إطلاق سراح عشرات( رهاين) النصارى واليهود(شخصيا وبسبب مرض نفسي لااحترم من صافح يهوديا مغتصبا أو إرهابيا ذبح جنود بلادى بدم بارد نفس المرض النفسي يمنعنى من مجاملته) 
حسنا هل تحركوا لإطلاق سراح إسحاق ولدالمختار ورشيد مصطفى اوتتبع آثارهما على الأقل؟!!
*  هل بنى أحدهم دارا للأيتام 

تحتاج محاربة الفساد إلى فهم مساراته و محاور تَشَكله فهو يولد في حاضنة اجتماعية محصّنة بمفاهيم تقليدية ثم ينمو برعاية أنظمة سياسية مستفيدة منه بشكل أو بآخر ،  وبعد ذلك يكون معضلة اقتصادية وتنموية لنجد أنفسنا أمام السؤال الأهم كيف نقضي على الظاهرة مرحليا و كيف نعالج الرّحم الاجتماعية التي أنتجته و تنتجه باستمرار  -  على الأقل حتى نوقف خط الإنتاج -  ريثما نتعامل لاحقا مع أطواره المختلفة؟ 

ما يتعرض له حالا بعض الوزراء والشخصيات السامية في الإدارة ما هو إلاّ سُنة من سُنن الحياة وحقبة عابرة من حِقب التاريخ. كلنا نعلم أن المسار المهني والوظيفي لأي إنسان كان، مهما بلغت عبقريته وبطولاته عنان السماء، لا يخلو أبدا من مدّ و جزر، ونجاح و إخفاق، ولا بد و أن يمر في مساره بمنحدرات ومرتفعات ومنعرجات..لا بد من أن يعيش ساعة صفاء وساعة جفاء. ولا ضير في ذلك أبدا ولا عتاب!