في حديث عابر مع احد الاخوة حول بعض مستجدات الأمور وصف لي بدقة سلوك بعض المسؤولين في الدولة و قال انه ينتمي إلى ما اسماه مدرسة التعدال اعجبني المصطلح و فكرت في معانيه فإذا هو يحمل أكثر من دلالة فهو اصطلاحا عندنا يعني الإنسان المقبول اجتماعيا و المقرب من القلوب و قد يكون المعني أكثر تعدالا لما يلبي بسهولة حاجات الناس و لو كان في تلبيتها . كما يقال على وجه المبالغة قطع الرؤوس .. فيقال عنه ؛ فلان متعدل لانه عدل لي غايتي