تجار الأزمات

كشفت أزمة كورونا أن من بيننا عدميين لايفرقون بين معارضة الحكام ومصلحة الأوطان!!!
ياجماعة الخير هذا ليس وقت الشحناء والبغضاء والرسائل السلبية!!!
هذا وقت شدة يسلتزم مسؤولية ووعيا بجسامة الخطر المحدق ببلادنا !!!
ثم ما مصلحتكم في أن تتحول البلاد إلى بؤرة لهذا الفايروس اللعين !!!
ولماذا ترهبون 4 ملايين من الموريتانيين بسبب 3 حالات  مكتشفة من الفايروس !!!
أعيش في مدينة موبوءة فارق فيها الحياة 300 شخص وعدد المصابين بالفايروس فيها يناهز 5000 آلاف ولم يتوقف أهلها عن الأمل بزوال هذه شدة والساسة هنا نبذو خلافاتهم الكثيرة وتوحدو في مواجهة الفايروس ولايكف رئيس الحكومة في مؤتمره الصحفي اليومي عن بعث رسائل الأمل وحث مواطنيه على الصبر والقتال في حرب كورونا !!!
بالأمس فتحت الحكومة البريطانية باب التطوع للناس العاديين من أجل مساعدة الأطقم الطبية وكبار السن في مواجهة الفايروس كانت تتوقع انخراط بضع آلاف في هذا المجهود التطوعي دون مقابل فكانت المفاجئة أن نصف مليون بريطاني سجلو أسمائهم كمتطوعين فقط في أربع وعشرين ساعة أين نحن من كل هذا !!!!
في معارك الأمم الكبيرة لامكان للمنفرين والمشككين وحتى الحياديين أفيقو يرحمكم الله .

________

من صفحة الأستاذ عبد الله سيديا على الفيس بوك