تعيش الشقيقة دولة مالى وضعا( كورونيا) بالغ الصعوبة سببه تهاون السلطات هناك حيث تلكات لاكثر من شهر فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية بل وحاولت التكتم على وجود حالات إصابة مؤكدة بالفايروس
وبلغ تهاون حكومة مالى حد المضي قدما فى إجراء شوطين من الانتخابات شهدا حشدالناس قبلهما فى الحملة الانتخابية دون أدنى شعور بالمسؤولية حتى فتك الوباء بعدة نواب وسياسيين وعسكريين
ليست مالى من أضعف جاراتها فى ميدان الطب كيفيا على الأقل فلديها أطباء مهرة ومنشآت لاباس بها لكن إنتشار الأمية وانعدام الوعي الصحي ولجوء الناس للطب التقليدي وحتى الشعوذة والدجل يقلص من القدرة الحكومية على مواجهة الوباء
والمشكلة فى مالى أن الدولة توجد أساسا فى ( باماكو) بينما تعيش بقية المناطق صراعات وفوضى سياسية وأمنية والأطراف خارجة عن نطاق السيطرة خاصة منطقة الشمال والدولة عاجزة عن الحضور ماديا ومعنويا فى بلد مترامى الاطراف
إن مسؤوليتنا كموريتانيين هي مساعدة الماليين بكل مانملك والابتعاد عن ترديد تلك الحقائق أعلاه بطريقة تخوينية قدتفهم منها الاساءة لبلد جار وشقيق يرتبط بنا اجتماعيا واقتصاديا وحضاريا
ومن واجبنا ضبط حدودنا مع مالى وحمايتها من المتسللين فامننا الصحي فى هذه المرحلة الصعبة يتطلب ذلك
مساعدة مالى على دحر( كورونا) معناه دعم موريتانيا على مواجهته واستمرار الإنتصار عليه
وفى فاتح رمضان دعاء بأن يمن الله على شعوب مالى والسنغال والجزائر والمغرب وتونس وكل شعوب العالم بالتعافى من هذا الوباء القاتل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
________
من صفحة الأستاذ حبيب الله احمد على الفيس بوك