عكس اختيار بعض المعارضة بالفطرة لمرشح من رحم المخزن .ودعم قوى معارضة فاعلة لمترشح مدعوم من السلطة القائمة رغبة ذلك الطيف السياسي فى التكيف مع واقع سياسي جديد يخلقه انتقال سلمي وشيك للسلطة لا سابق له فى التاريخ السياسي الموريتاني .
هل يمتلك دعاة المأمورية الثالثة من الشجاعة مايجعلهم يعتذرون للشعب الموريتاني عن التضليل الذي مارسوه عليه تقربا لمحمد ولد عبد العزيز.
حيث قالوا أن موريتانيا لايمكن أن يقودها في هذه الفترة إلا محمد ولد عبد العزيز وتضح اليوم بأن هذا كذب وافتراء وبشهادة منهم أيضا
وأضافوا أن من يريد الأمن والاستقرار وحفظ الإنجازات عليه أن يطالب بخرق الدستور
عندما يكون المعاون أو المستشار مجرد آلة للموافقة وهز الرأس بالإيجاب، فلا تسأل عن أخطاء المترشح وزلاته، سواء في المظهر أو الخطاب..
المعاون عليه قراءة الساحات والتعامل مع عقليات المناطق وتاريخها، محاذيرها ومقبولاتها.. عليه تنبيه المترشح قبل كل محطة عن ما يجب قوله وما يجب السكوت عنه .. ما يجب التحايل عليه في القول وما يجب توضيحه...
على المعاون أن يكون مرآة المترشح وعينه ..... لا أن يكون مجرد سمير وصاحب في السفر..
يتفهمون افتخار المرشح سيدي محمد ولد بوبكر بعمله وزيرا أول ووزيرا في الحقب السابقة وتقديره الشخصي للرئيس معاوية،ثم يأخذون بشدة على غيرهم الإعجاب بما أنجز في العشرية أو تقدير الرئيس محمد ولد عبد العزيز!!
الأغرب هنا -وفي اختلال منطقي مدهش-أنهم يحاكمون الداعمين والأغلبية بخطاب المعارضة ومواقفهم هم!!
يمتاز شعبنا الموريتاني بالكثير من الصفات كالكرم والشهامة والشجاعة والشعر والأدب.. إلخ.
لكنه كغيره من شعوب العالم يمتاز أيضا بصفات سيئة وسلبية، والأمر - بطبيعة الحال- نسبي ومتفاوت، من أبرز الصفات التي نعاني منها هي انعدام الذوق في استخدام كلمات المجاملة والملاطفة، حيث يغلب طبع البداوة الجاف على معاملاتنا الكلامية.
طبيعي أن تكون الحملة باهتة فى الاسبوع الأول الذى ينتهى مساء الخميس القادم فهو أسبوع طقس حار وجاف على معظم مناطق البلاد كما أنه أسبوع امتحانات الباكلوريا حيث تتعلق قلوب العامة بمسار امتحانات أبنائهم ثم إنه أسبوع على عادة الحملات الانتخابية فى موريتانيا يشهد شحا فى السيولة النقدية لدى إدارات الحملات التى تركز غالبا على شراء الذمم وجمع بطاقات التعريف فى الأيام الخمسة الأخيرة قبل يوم الاقتراع ولاتهتم بتمويل المخيمات والنشاطات الانتخابية الأخرى
بغض النظر عن فحوى التسريبات التي أعتبرها معركة بين أطراف في النظام لا ناقة لنا فيها ولا جمل!!
فإنني أستغرب من البعض الذين يجهدون انفسهم بالقول أن الحياة الشخصية لمرشح للرئاسة تقف الدولة كلها خلفه لاتعنينا كشعب!!!
كيف لاتعنينا حياة وأخلاق وسلوك من سيصبح رئيسا وقدوة
وقائدا للوطن بكل أطيافه!!!
هذه التسريبات وتلك التي سبقتها إما أن تكون مفبركة وهذا ماسيثبته أي تحقيق شفاف ويقدم المسؤولون عنها للعدالة!!
رغم الظهور التدريجي لراي عام متحرر من نفوذ القبيلة و تحديدا من تاثيرها على التصويت في الانتخابات ،، ظلت القبيلة ورلازالت خصوصا في مضاربها المعهودة على مدى العصور مرجعية في استطلاعات الراي كقولهم ان الفلانيين سيصوتون في اغلب الاحتمالات لمرشح ما او كما يقولون بالشعبي " زاركًين. زركً. اهل. فلان "
تبدأ امتحانات الباكلوريا غدا الاثنين، ويتوقع أن تقطع الانترنت عن البلد طيلة ساعات الامتحان كما هي العادة، مايجعلنا نجدد النداء من أجل التراجع عن هذا القرار الغبي، ونذكر بما يلي:
فإن المترشحين ترتيبهم في نواكشوط في ثاني يوم من الحملة على النحو التالي:
1- غزواني.. يتقدم رغم أنه "ظهره مكشوف" للمترشحين، ويظهر شبه وحيدا في المعركة، حيث لا حضور كبير لحد الساعة لأكثر من 100 مكلف بمهة ومستشار ومدير في العاصمة وحدها.!
2- بيرام (صعد الحصان) ربما يكون مفاجآة الإنتخابات في نواكشوط وبعض المدن الداخلية..