طبيعي أن تكون الحملة باهتة فى الاسبوع الأول الذى ينتهى مساء الخميس القادم فهو أسبوع طقس حار وجاف على معظم مناطق البلاد كما أنه أسبوع امتحانات الباكلوريا حيث تتعلق قلوب العامة بمسار امتحانات أبنائهم ثم إنه أسبوع على عادة الحملات الانتخابية فى موريتانيا يشهد شحا فى السيولة النقدية لدى إدارات الحملات التى تركز غالبا على شراء الذمم وجمع بطاقات التعريف فى الأيام الخمسة الأخيرة قبل يوم الاقتراع ولاتهتم بتمويل المخيمات والنشاطات الانتخابية الأخرى
عوامل مجتمعة تبرر برود الحملة وغياب زخمها الإعلامي ينضاف إليها شعور العامة بالإحباط فمرشح الدولة العميقة ناجح لامحالة وهولايهتم بهم لاقبل الحملة ولااثناءها ولا حتى بعدها
وليس من بين المرشحين من يستطيع خلق جو منافسة حقيقي فهم باستثناء ولد مولود محسوبون على النظام إن بطريقة مباشرة اوبطريقة غير مباشرة لذلك لاوجود لمنافسة حقيقية تلفت انتباه العامة
ولاعبرة بمهرحانات الداخل وحشودها فحشود غزوانى هي نفسها حشود بيرام وولد بوبكر ولا يمكن الركون إلى تلك المهرجانات لقياس شعبية أي مرشح مهما كانت قوة الحشد اوضعفه فضخامة المهرجان مثل صغر حجمه لاعبرة بهما
-------------
من صفحة الأستاذ حبيب الله احمد على الفيس بوك