من كمال أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكريم سجاياه انه لما وفدت عليه وفود العرب في العام التاسع للهجرة كان يرحب بكل قوم يفدون عليه ويكرمهم ويجيزهم وينزل كل ذي منزلة منهم منزلته ولا يؤنب احدا منهم على ما سلف منه
وتارة يثني على الجمع منهم كما هو الحال في وفد عبد القيس الذين قال لهم (مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا ندامى)