بغض النظر عن فحوى التسريبات التي أعتبرها معركة بين أطراف في النظام لا ناقة لنا فيها ولا جمل!!
فإنني أستغرب من البعض الذين يجهدون انفسهم بالقول أن الحياة الشخصية لمرشح للرئاسة تقف الدولة كلها خلفه لاتعنينا كشعب!!!
كيف لاتعنينا حياة وأخلاق وسلوك من سيصبح رئيسا وقدوة
وقائدا للوطن بكل أطيافه!!!
هذه التسريبات وتلك التي سبقتها إما أن تكون مفبركة وهذا ماسيثبته أي تحقيق شفاف ويقدم المسؤولون عنها للعدالة!!
وإما أنها صحيحة وهو أيضا ماسيثبته أي تحقيق وفي هذه الحالة لو حدث هذا في أي ديمقراطية حقيقية لاستقال المرشح من الحياة السياسية إلى الأبد!!!
لماذا نعالج الأمر عبر لملمته وعلى طريقة أهل لخيام؟
هل تم التحقيق في التسريب الأول وعرف من يقف خلفه؟
وهل هو حقيقي أم مزيف؟
في الولايات المتحدة أنهت فضيحة لوينسكي الحياة السياسية لبيل كلينتون، واطاحت فضيحة مماثلة برئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان وقد كان مرشحا بقوة للرئاسة في فرنسا!!! وغيرهم كثر
مانطلبه هو التحقيق في هذه التسريبات دون عنتريات وسياسة النعامة ودفن الرأس في التراب لأن ذلك لايجدي بداهة!!!
------------
من صفحة الأستاذ عبد الله سيديا على الفيس بوك