هكذا طويت عشرات الخيام فى تفرغ زينه وعرفات ولكصر وتوجنين والميناء وأصبحت أثرا بعد عين
وتحسب معظم المخيمات التى تم تقويضها على حملة غزوانى وتضم خياما لولدبوبكر وبيرام
وحسب مراقبين فإن أصحاب المخيمات من مبادرين وداعمين واقارب للمرشحين لم يستلموا أية مخصصات مالية من إدارات الحملات ولذلك نفضوا أيديهم من الحملة قبل حوالى72 ساعة من انتهائها
وترجح بعض المصادر أن يكون الرئيس عزيز والوزير ولدجاي ونافذون فى حملة غزوانى جمدوا ميزانية الحملة لصرفها فى أوجه أخرى خفية بعدانتهاء الحملة
وبالنسبة لولدبوبكر فإن خلافا ماليا نشب بين نافذين فى حملته أدى إلى توقف فى انسيابية اموالها واضطراب فى صرفها وسط اتهامات لنافذين فى الحملة بالسيطرة على الأموال المرصودة لها والتصرف فيها خارج نطاق الحملة
وكان ناشطون فى حملة بيرام اشتكوا من شح الموارد المالية رغم وعود تلقوها بصرف مستحقاتهم ورغم البذخ اللافت الذى ميزالحملة خاصة فى مناطق الضفة
وتضرب الخيام أصلا فى الحملة ليحصل القائمون عليها على مبالغ تقدمها لهم عادة إدارات الحملات الإنتخابية ولربما غيرت مخيمات ألوانها ومرشحيها تبعا لسخاء حملة هذا المرشح اوبخل ذلك المرشح وهكذا
-----------
من صفحة الاستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك