عندما يكون المعاون أو المستشار مجرد آلة للموافقة وهز الرأس بالإيجاب، فلا تسأل عن أخطاء المترشح وزلاته، سواء في المظهر أو الخطاب..
المعاون عليه قراءة الساحات والتعامل مع عقليات المناطق وتاريخها، محاذيرها ومقبولاتها.. عليه تنبيه المترشح قبل كل محطة عن ما يجب قوله وما يجب السكوت عنه .. ما يجب التحايل عليه في القول وما يجب توضيحه...
على المعاون أن يكون مرآة المترشح وعينه ..... لا أن يكون مجرد سمير وصاحب في السفر..
عليه أن يصحح للمترشح حتى وهو على منصة الخطابة بطريقة فنية وغير ملفتة .. عليه تنبيهه على الأتيكيت المطلوب ...
مشكلة مرشحينا أن نفاق بعض معاونيهم يبدأ قبل فوزهم أو فشلهم ..
لذا فهم مقتنعون أن دورهم هو هز الرؤوس مثل الدراويش .. على حد تعبير نزار..
هم الآفة والكارثة في أغلبهم...
_________
من صفحة الاستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك