الاستسقاء الحقيقي أن يتم تخفيض سعر الخبز. و أن يتواجد المعلمون في كل المدارس، و ان يجلس كل طفل او طفلة علي مقعد و طاولة، و أن لا تأخذ صوملك أموال المواطنين عن الإنارة العمومية من داية طايحة، و أن لا يطلق سراح من نهبوا المليارات، و يبقي في الحبس عشرات من أبناء الفقراء دون محاكمة لأنهم سرقوا كازية، الاستسقاء الحقيقي أن تتوقفوا عن النفاق، و أكل أموال الناس بالحيل.

و هو تفويض فى مسؤولية هي فى الأصل جماعية ؛ بحكم المسؤولية التضامنية للحكومة.
الهدف منه ضمان التواصل بين الحكومة والجمهور
إسناده لوزارة الثقافة والصناعة والعلاقات مع البرلمان حكمته ظروف خاصة ، دفعت لتجاوز القوانين : 
أسلاك الكتاب الصحفين وفنيي الإتصال يتبعون لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال ؛

الولاء السياسي في موريتانيا ليس قائما على برامج سياسية بل هو مندرج تحت المصالح الشخصية وخاصة بالنسبة للموالاة ولذلك فلا تثريب على الرئيس إذا كانت الكفاءة، بحسب تقديره وتقدير معاونيه، هي معياره الأول لاختيار المسؤولين.
يجب على الموريتانيون منح قيادتهم الجديدة فرصة وأن يقلوا عليها اللوم فيما يتعلق بقسمة المناصب إذ يتعذر تعيين وزراء من كل القبائل.

نحن شعب مولع بالشائعات، بل ربما تكون كل الشعوب تميل إلى الشائعة اكثر من الحقيقة والواقع، لان الشائعة تحمل سحر الغرابة وتريح من البحث والتحري وتعب منطَقة الاشياء، وفي صناعة الشائعة تلبية لرغبة ضربة الخصوم السياسيين او المهنيين، وفيها الترويح عن النفس وترويج الحلفاء والجهات والاوساط الاجتماعية والقبلية الخ لذلك نفضل غالبا عذوبة وسحر الشائعة عن برودة وروتين الواقع وملله. 

ألا امنين انشوف انحيره واعده وزير والل مسؤول معين نتمن اتفيرى بيها الوت شور مرضى وبؤساء ومعدمين فى المستشفى والل كفالة أيتام والل نقطة تجمع للمتسولين المحتاحين والغرباء والمشردين والل طلاب علم امضيعهم الفقر
الغريب عن هاذو المعينين ماياباو عن الهدايا حتى ولو يعرفو مصدرها المشبوه 
يخوي اكبظها الهدية لاترد ولكن صدكها عن راصك واهلك وابلاصتك 

..لو كنت مكان الاستاذ الرفيق محمد ولد مولود لبادرت بتقديم استقالتي علي ضوء الانتخابات الاخبرة متحملا مسؤولية الهزيمة وداعيا الشباب المورتاني الي اعادة تاسييس قيم النضال النزيه من اجل مورتانيا على اسس جديدة ،،،،

سجر فرن طبخ معجزات الرئيس وإخراج جوامع الحكمة والبيان والتبيين من أفكاره المنطوقة، وتلك التي لم يبح بها بعد...!
بدأت حملات شرح خطاب النعمة، اقصد خطاب قصر المؤتمرات... "التاريخي"!

لقد بدأ ثنائي التطبيل العتيد: الإذاعة والتلفزة الرسميتان في التهريج والتمويج، واستنطاق واستضافة المتملقين والمتزلفين، يتبارون في تمجيد الرئيس الجديد وإبراز منجزاته العملاقة وهو في يومه الاول!!

الذين يؤكدون استمرار الأزمة السياسية في البلد بعد استلام اارئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، واحد من اثنين: 
- معتاش على الأزمة ماديا أو معنويا، لا يستطيع التفكير خارج إطارها، وما يعبر عنه تحليل بالتمني، يرغب في شيء ويريد أن يجده.
- مغفل لا يدري ما يقول، ولا مايكتب.

يفهم من منطوق  المادة 2  من القانون المتعلق بالشفافية المالية ان : 
تصريح رئيس الجمهورية بممتلكاته يمر بإجراءين :
-الأول هو ان يصرح الرئيس بهذه الممتلكات للجنة الشفافية المالية في الحياة العمومية ؛
- الثاني : نشر هذا التصريح.
لذلك،  فالمسؤول عن النشر هو اللجنة "المحلّـفة" 
ووسيلة النشر، قانونا، هي الجريدة الرسمية، ما لم ينص على النشر في وسائل أخرى !
يستفاد من اعلاه : 

- التصريح بممتلكاته علنا تطبيقا للقانون وإظهار الشفافية في تعامله مع موارد الدولة
- خفض أسعار المواد الأساسية واسعار المحروقات والغاز المنزلي والماء والكهرباء 
- إصدار أوامر صارمة بتقريب الإدارة من المواطن وخصوصا المرافق الصحية ومحاكم القضاء المختلفة والسلطات الأمنية وباقي المرافق العمومية