رغم الظهور التدريجي لراي عام متحرر من نفوذ القبيلة و تحديدا من تاثيرها على التصويت في الانتخابات ،، ظلت القبيلة ورلازالت خصوصا في مضاربها المعهودة على مدى العصور مرجعية في استطلاعات الراي كقولهم ان الفلانيين سيصوتون في اغلب الاحتمالات لمرشح ما او كما يقولون بالشعبي " زاركًين. زركً. اهل. فلان "
و قد تؤثر علي هذا التخندق القبلي اعتبارات ترتبط بالجهة التي ينتمي اليها الناخب. بناءا علي مصالح مشتركة للمنحدرين من نفس المنطقة ،، او لاعتبارات سياسية ناجمة عن انتماءه الي حزب معين ،،،
لكن الجديد في هذه الانتخابات هو انني سمعت بعض المحللين يقول ان تصويت مناضلي حزب تواصل في المناطق الشرقية سيكون مختلفا مع تصويت. مناضليه في منطقة الجنوب ،،او كما قال زركً تواصل اهل الشركً ماه لا اعود سيان ذي المرًه مع زركً تواصل اهل الكًبله ،،،،
و لم يذكر سوي هاتين الجهتين ربما لاعتقاده ان الجهات الاخري خالية من تواصل ،،
--------------
من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك