يبدو المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد هادئا وهو يجدف كربان ماهر وسط أمواج متلاطمة لأزمة يمنية سيماها التعقد والصعوبة، وبدا وكأن ولد الشيخ أحمد يحاول اجتراح معجزة أو التصدي لـ”المهمة المستحيلة”، خصوصا وهو يحاول أن يجمع أطرافا يمنية تفرقت أيدي سبأ وتشعبت مواقفها وأهوائها وتعددت ولاءاتها وأصبح لكل منها “كفيل خارجي” يرسم له الخطوط العريضة فيما يجب أن يقبل وما ينبغي أن يرفض، فعبد ربه منصور هادي المتمسك بشرعية لا غبار عليها، لم يكن ليجد م