تعود فكرة هذا المقال إلى سنة 2009 حيث شاهدت في عدة شوارع من نواكشوط منصات ترويجية ملونة لمباني شاهقة وعمارات عالية تمثل تخيلا معماريا لوسط مدينة انواكشوط، حاول مصمم تلك المخططات المثبتة على المنصات أن يقنع المشاهدين - ومنهم كاتب هذه السطور- بأن تصميم المباني المذكورة يمثل الواقع وذلك عندما أبرز المصمم في خلفية اللوحة منارة المسجد السعودي كما هي في الوقت الحالي.