لقد أثبتت التجربة التاريخية أن القوى العظمى قابلة للهزيمة، بل هي مهزومة دوما حين تكون في مواجهة مع شعوب مصممة على النصر.
إذ خرجت روسيا من أفغانستان مهزومة، ومرغ أنفها بالتراب في الشيشان وهي أقل عددا وأصغر مساحة وألصق بروسيا.
وهزمت الولايات المتحدة شر هزيمة في فيتنام والعراق وأفغانستان، ولم يتحمل المارينز لظَى التفجيرات ببيروت فخرجو من لبنان دون أن يصطحبوا حتى حقائبهم.