جوزيب بوريل الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي خلال جلسة إستماع، وتشاور مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
الدبلوماسي الإسباني الحاذق الذي شغل منصب وزير خارجية إسبانيا يعد في نظري بحكم حوار سابق معه حين كان يقود دفة السياسة الخارجية الإسبانية من بين أكثر الدبلوماسيين الاوروبيين معرفة بقيمة وأهمية التحالف الاستراتيجي مع موريتانيا، وإنعكاساته الإيجابية علي مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة السرية.
وأذكر أنه خلال إدارته لملف السياسات الخارجية الإسبانية صدر أول بيان من وزارة الخارجية الإسبانية يعترف بنتائح الإنتخابات الرئاسية الموريتانية، ويقدم التهنئة للرئيس الموريتاني المنتخب حينها محمد ولد الشيخ الغزواني.
صدر البيان في وقت زمني وجيز سبق بيانات دول المغرب العربي، وسبق فرنسا الدولة التي تقدم نفسها على أنها الأقرب لنا من بين دول الإتحاد الأوروبي.
أتمني أن يكون لقاء جوزيب بوريل مع فخامة رئيس الجمهورية بداية فعلية للشراكة أوروبية فاعلة مع موريتانيا في مختلف المجالات....
نقلا عن الصفحة الرسمية للصحفي الموريتاني المقيم باسبانيا: محمد الامين خطاري.