أواسط التسعينيات كنت طالبا في جامعة باريس، وكنت ولا أزال شديد الإعجاب بمستوى احترام المسؤولين في الدول الاسكندنافية للمال العام. أتذكر أن أول فضيحة سمعت بها كانت ما سمي في تلك الفترة ب Le scandale de toblerone.
وأخيرا استعدت السيطرة على الحساب الذي يدير الصفحة بعد قرابة 7 أيام من سيطرة مقرصن آسوي الإسم عليها.
المقرصن الذي أضاف نفسه مديرا للصفحة لا يبدو أنه اتخذ إجراءات أخرى يمكن رصدها، باستثناء أنه أضاف شخصين من أصدقائه للحساب.
شكرا لفريق الجزيرة للإعلام الرقمي الذين انقذوا الصفحة من يد القرصان بالتواصل المباشر مع شركة فيسبوك.
هذه التجربة تجعلني أزداد يقينا أنه لا شيء آمن في شبكة الانترنت.
حديث رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لجاليتنا في اسبانيا حديث صريح، ولم يكن من عادة الرؤساء في هذه البلاد مثل هذه الصراحة (كان الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله استثناء فيمن أدركت من الرؤساء وكان يصف الواقع كما هو ).
نحن فعلا دولة فقيرة، ونعاني من تحديات حقيقية ومتنوعة، ونحتاج قومة جدية تخرجنا من هذه الوضعية، والأمر ممكن ومتاح خصوصا مع الآفاق الاقتصادية المتوقعة.
يعرف قادة مالي أن جيشهم وضعهم في ورطة، ولن ينفعهم التصريح، هذه المرة، بأن تلك المنطقة لا تخضع لهم، ويعرفون أنه لو قررت موريتانيا إقامة شريط عازل في المنطقة الحدودية، وضمن التراب المالي، فإن أول من سيرحب به هو فرنسا.
ويعرفون أكثر أنهم في حال خسروا موريتانيا، فإن عواقب ذلك على حكمهم بئيسة، وسوف يسقطهم ذلك الوضع وإن كابروا.
خلال عقود عشتها في اسبانيا لم يسبق لي أن شاهدت إجماعًا يشبه في اتساع نطاقه التوافق الحالي في وسائل الإعلام الاسبانية بمختلف توجهاتها السياسية، ومشاربها الفكرية حول الدفاع عن أوكرانيا وانتقاد ومهاجمة خصمها الروسي وتشويهه.
وينعكس هذا الموقف على حد سواء في انتقاء الخبر، وفي المقالات التحليلية، ومقالات الرأي واختيار الصور والضيوف المستجوبين.
هذه هي المبادئ الخمسة التي كان بها وعليها قوام العالم قبل أن تعصف بها رياح الغرب في لحظة زهوه بقوته ونشوة انتصاره على المعسكر الآخر. و حل محلها قانون «الغرب» منذ تسعينات القرن الماضي:
بداية: يعجبني كثيرا طموح المنتج Savra Vouad للفن الموريتاني غناء وتمثيلا، وأعجبني أكثر تدشينه سياسة جديدة في التعامل مع الممثلين وخاصة المبلغ المالي الذي تم الاتفاق عليه بين شركته وبعض الفنانين مؤخرا.
نحن بحاجة لنوع من الجدية تجاه الفن و غيره من الأجناس الثقافية التي صنفناها يوما ضمن ( الفنون سيئة السمعة)…
لماذا نستكثر على ممثل أو لاعب كرة قدم أو وجه اعلانات تجارية مبلغا محترماً؟..
يطالب البعض بحرب لاهوادة فيها على الفساد، ويعتبر الفساد مصدر كل بلاء وسبب كل تخلف - وقد صدق في ذلك - وينتقد الرتابة الملاحظة في ما يقوم به النظام في هذا الإطار - ومفعوم انتقادهم هذا - والحل عند هؤلاء على لغة د.نورالدين محمدو هو "اتفرديل"