جائزة شنقيط فكرة ( طائعية) حصيفة، كان بمقدورها أن تصبح من أهم الجوائز الكبرى في العالم العربي، لكن مرض الزبونية والمزاجية وتصفية الحسابات وانعدام المعايير العلمية .. كل ذلك حولها الى مؤسسة باهتة، بدءا من مقرها المخجل في شكله ولافتته المتوارية، وانتهاء بمعايير منح الجائزة نفسها..
نعم. نال الجائزة زملاء يستحقونها، ولكنهم كانوا مجرد شجرة مثمرة أريد لها التغطية على غابة من الأشجار المحترقة..