كانت "وخيرت" إلى عهد قريب عنوانًا للمدح وإحسان الثناء على المرء لِمَا يقدّمه أو يتّصف به من "خير". وكانت تستخدم ضمن معادلة منطقية قائمة على إعطاء المدح في محلّه المناسب، وفي مقابل أن يفعل المرء شيئاً حسناً، أو يمتلك صفات حسنة تجعله من "الأخيار" و يستحق بها "وخيرت"، وهي درجة سامية و لقب فخري لا يناله إلا من سعى له سعيه بالتميز والبراعة والإجادة والمكانة والسخاء. وكان الناس يتسابقون ويتنافسون في الفضائل والمعالي للفوز بكلمة "وخيرت".