تحولت جل المنظمات الحقوقية الموريتانية، منذ وقت ليس بالقصير، إلى "مكاتب" للهجرة السرية إلى الدول الغربية عموما وإلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشكل خاص، بذرائع وهمية تتعلق بالاضطهاد السياسي أو الاجتماعي والعبودية والعنصرية والفئوية...
ويدر هذا النشاط التجاري الخفي أموالا طائلة على بعض الشخصيات ومحيطهم الضيق.