لم تفرق السيول فى سيلى بابى بين الأبيض والأسود ولابين العربي والزنجي ولا حتى بين المواطن والأجنبي ولابين البشر والبقر
محنة توزعت بين كل السكان
لم يغرق هذا الحي لأنه للسود ولم ينج ذلك لأنه للبيض
والدولة ذهبت لإغاثة الجميع بدون تمييز
جاءت الصحافة (الطلائية ) ونحتت قصصا عنصربة وهمية
جاء (العقوقيون ) وركبوا (السيل ) ولاغرو فهم (دغفه ) وتحدثوا بطريقة قبيحة عن معاناة الناس و(لونوها ) للاستمرار فى تسلق الظهور المحنية عبربيانات وتصريحات بالغة القبح
"عقوقيون" و"طلائيون" و" لونيون" و(صحفيونن ) يستمرون فى تحويل كل شيئ إلى فضية عنصرية خدمة لأفكار مريضة واستدرارا لتمويلات أجنبية
لم يذهبوا إلى المنكوبين
لم يساعدوهم
لايهتمون بهم
إنهم كالحشرات التى تهاجم الجرح المفتوح لتعيش على قيحه وتزيده تعفنا واتساعا
___________
من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك