أقلوا من السياسة 

الولاء السياسي في موريتانيا ليس قائما على برامج سياسية بل هو مندرج تحت المصالح الشخصية وخاصة بالنسبة للموالاة ولذلك فلا تثريب على الرئيس إذا كانت الكفاءة، بحسب تقديره وتقدير معاونيه، هي معياره الأول لاختيار المسؤولين.
يجب على الموريتانيون منح قيادتهم الجديدة فرصة وأن يقلوا عليها اللوم فيما يتعلق بقسمة المناصب إذ يتعذر تعيين وزراء من كل القبائل.
والأمثل في تسيير المرحلة أن تضخ دماء جديدة عن طريق انتداب مسؤولين جدد بدل استمرار منح الثقة للمسؤولين السابقين الذين خارت هممهم وعافهم الكثير من المواطنين.
ليس للموالاة أن تستمر في احتكار المناصب ولا أن تمن على رئيس الجمهورية نجاحه إذ الواقع أن الموريتانيين لم ينتخبوا رئيسهم على أساس تأييد موالاة الرئيس السابق له.
"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم..".

-------------

من صفحة الأستاذ محمد سيدي ولد عبد الرحمن على الفيس بوك