
لقد ظل إصلاح المنظومة التربوية في موريتانيا يشكل تحديات هيكلية وبنيوية عميقة منذ استقلال البلاد عن الإستعمار الفرنسي ، على الرغم من صدور الكثير من القوانين والإستيراتيجيات المنظمة لقطاع التعليم والتي أكدت على ضرورة زيادة المنشآت التربوية عن طريق بناء المدارس ومؤسسات التكوين ووضع الآليات الكفيلة بتفعيل الرقابة والتأطير التربوي على مختلف مستويات التعليم .