خيرا حظي موروثنا القيمي وثروتنا الحضارية و دستورنا الأخلاقي بالإهتمام الرسمي المستحق ، من خلال إطلاق البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي ، المزمع إعطاء ضوئه الأخضر من قبل رئيس الجمهورية شخصيا صبيحة السابع من دجمبر الجاري.
قبل أقل من شهر، أصاب الإرهاب مدينتي باريس. كان مائة وثلاثون من مواطنيَّ قتلى في مشاهد مألوفة لديّ (فأنا أغطي بوصفي صحافياً الصراعات منذ أكثر من عشر سنوات) لكني لم أكن أتخيل أبداً ان أراها تجري تحت نوافذي.
عرفت بلادنا فى السنوات الأخيرة حالة قوية من الشد والجذب لازالت مستمرة بين السلطة والمعارضة اخذت ابعادا معتددة،ومرت بمراحل معقدة تقوى وتضعف بقياس الحدث نفسه ،وظلت الحالة على هذا المستوى إلى أن برز خطاب إعلامي تميز بالإستقطاب الحاد، تركت تداعياته حالة من القلق والإنفعال لدي كثير من المواطنيين خوفا علي أمن واستقرارالبلد الذي يتوق إلى مزيد من التطور الإقتصادى والإجتماعى وحتى السياسى وهو ما يتطلب الكثير من الصبر والأناة والتعقل والانفتاح والحكمة والحنكة
صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية المحافظة نشرت الجمعة مقالة للكاتب المعروف فريزر نيلسون المقرب من صناع القرار في بلاده، وقال في احد مقاطعها “رغم انها تبدو فكرة مروعة الا ان العمل مع الرئيس السوري بشار الاسد يبدو الخيار الوحيد المتاح للقضاء على الدولة الاسلامية”، واضاف “الغارات الروسية تبدو اكثر نجاحا من غارات التحالف الامريكي الخليجي لسبب رئيسي وهو ان لها قوات برية على الارض وهي قوات الجيش السوري”.
النظر إلى خريطة تركيا مهم جدًّا لفهم صعوبة الموقف الذي تجد أنقرة نفسها فيه الآن! يفصل تركيا عن روسيا فقط البحر الأسود، مما جعل موقعها الجغرافي مهمًا للغاية بالنسبة للغرب؛ الذي يراها كـ”دولة حاجز” في وجه التمدد الروسي، الراغب منذ القدم، منذ روسيا القيصرية، في التمدد عبر المضايق التركية (البوسفور والدردنيل) نحو المياه الدافئة (البحر المتوسط) والذي يمثل عنق الزجاجة بالنسبة لروسيا نحو العالم الخارجي.
منذ أن أسقطت تركيا "سوخوي-24" الروسية والكرملين متحير في تفسير السبب وراء ما بات يعرف في الدوائر الروسية بطعنة خيانية في الظهر. وخلافا للتفسيرات الصحفية، ومغامرات أفكار المحللين والخبراء، فإن القيادة الروسية الغاضبة، بحثت عن أسباب أبعد من العمل الأخرق أو الانفعالي.
بحسب ما نشر في العديد من وسائل الإعلام العربية، فقد أنهى فخامة الرئيس الموريتاني مباراة كأس السوبر في الدقيقة 65 أي قبل 25 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، وذلك بسبب ازدحام جدول أعماله بمواعيد كثيرة.
ما زال الجدل مستمرا حول مسألة اسقاط الطائرة الروسية فوق جبل التركمان السوري القريب من الحدود التركية، في وقت تتواصل فيه الجهود لتطويق هذه الازمة الطارئة، وابرزها الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى موسكو، ويلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
خارج العاصمة ، سألني احد المواطنين أصحيح أن الحكومة ستحاور بعض المتهمين بالإرهاب في السجن ، فأجبت بان بعض الوزراء ومجموعة من العلماء دخلوا السجن للتو ليحاوروا السجناء سكت الرجل الستيني برهة واردف سائلا : أما بلغكم ما إذا كانت الحكومة ستحاور المعارضة وبغض النظر عما اذا كان التساؤل صادقا او ماكرا ، استفهاميا او استنكاريا.