
تعثرت العملية السياسية، وتوقفت المفاوضات مجدداً، بين طرفي نزاع الصحراء، المغرب والبوليساريو، ولم يعط سابق تحديد الأمم المتحدة لعتبة أبريل 2015 للوصول إلى حل سياسي، ولا إعلانها جزاء التأخر عنه، بتدخلها لمراجعة عملية التفاوض. إذ لم يفلحا، ولم يتمكنا من بلوغ الهدف، وهو ما جعل الأمم المتحدة تعد مقترحا جديداً، وتعتزم طرحه على الأطراف لمناقشته.