تبدأ الرواية عام 1998 عندما هاجم السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية في حينها اتفاقات اوسلو بشدة، واعتبرها تفريط وخيانة، مثلما هاجم ايضا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي اشرف على توقيعها، او بالاحرى كان يقف خلف طاولة التوقيع في حديقة البيت الابيض، الى جانب اسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، وبيل كلينتون الرئيس الامريكي، عندما جرى توقيع الاتفاق من قبل كل من السيد محمود عباس (ابو مازن) مهندس الاتفاق، وشمعون بيريس وزير الخارجية الا