سؤال حيرتنى الاجابة عنه ! فإذا كان السبب المعلن هو العمل على عدم استمرار معاناة الفلسطينيين ، والعمل على انهاء الصراع الفلسطينى الاسرائيلى ، واقامة جسور من الثقة بين الطرفين!
أثبتت شهور طويلة من التعامل مع خطط لإنهاء الصراع في سورية تماسك محور روسيا - إيران - نظام بشار الأسد، وتمسّكه بشروطه للحل السياسي من جهة، وامتلاكه بديلا هو الحل العسكري من جهة أخرى، مستندا إلى اختلال ميزان القوى لمصلحته، وبالتالي عدم اكتراثه بالكلفة البشرية والاقتصادية والعمرانية.
وجه سيرغي لافروف لوما شديدا يوم امس الى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لانه تراجع عن تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف، وقال في مؤتمر صحافي عقده في باكو، عاصمة اذربيجان، ان بلاده قلقة من تأجيل الجولة الجديدة من هذه المفاوضات، واتهم المبعوث الدولي بالتباطؤ في هذا المضمار.
إنها لرسالة حافلة بالإيحاءات والمعاني أن يتقاطر حوالي 300 شخصية لبنانية وعربية إلى “المؤتمر العربي العام لدعم المقاومة ورفض وصمها بالإرهاب” في بيروت رغم الأجواء الأمنية القلقة، ورغم محاولات العديد من الأنظمة والجهات الإعلامية والسياسية شيطنة المقاومة وداعميها.
منذ وصوله للسلطة حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز علي إقامة علاقات قوية ووطيدة مع الدول الشقيقة، والصديقة، ودول الجوار وجوار الجوار ، في الإقليمين العربي والإفريقي وحول العالم ،
للمرة الأولى منذ إحدى وخمسين سنة تحظى موريتانيا٬ خامسة الجناح المغاربي٬ باستضافة قمة عربية. وبانعقاد القمة الدورية السابعة والعشرين في هذا البلد العربي يومْي 25 و26 يوليو (تموز) ٬2016 تكون كل دول هذا الجناح استضافت قمما عربية بعضها عادي وبعضها استثنائي..
لم أكن في يوم من الأيام ندا لأحد في تحقيق مآربه ومقاصده، احترم للكل طرقهم في الحياة حتى وإن كانت وسخة تتعرج ضمن عدد من المسالك الآسنة.
لكنني اليوم أخاف أن أكون شيطانا أخرس، يرى بالبصيرة والبصر، الأكاذيب تحال إلى حقائق، والإخفاقات تحال إلى إنجازات، والسرقة تحال إلى بطولة ومهنية وتفان في خدمة رسالة الدين الخالدة.