فيسبوكيات | 28 نوفمبر

فيسبوكيات

المحظرة والمدرسة

ثلاثاء, 05/01/2016 - 16:52

لم يُخلَق المجال "القداسي" للمحظرة (=المدرسة "الدّينيّة") إلاّ بتولُّد ثنائية المدرسة الدِّينيّة والمدرسة النِّظاميّة. (وليس مصطلح "النظاميّة" مصطلحاً مُشبِعاً لأن المدارس السلجوقيّة عُرِفت بـ"النظاميّة"، نسبة إلى نظام المُلك، وكانت هي المسؤولة عن جعل السنّة والأشعرية معياريّة: أي أنّها كانت مدارس "دينيّة"). وقد قُلنا سابِقاً أن مجال القداسة هو من جملة الثنائيات التي أتَتْ بها العلمنة.

لحم العلماء ....

أحد, 03/01/2016 - 12:21

كلما جري الحديث عن علاقة اهل العلم بعالم "المال والأعمال " تذكرت قصة العالم الفقيه الذي فتح مجزرة عصرية في بعض مدننا الداخلية و شاع خبرها بفعل التشهير علي طريقة المركتينك الحديث... و صار ..نتيجة الإقبال علي " لحمه " ..ينافس الجزارين التقليديين فاشتكوه. الي احد الحكماء المتفقهين في الدين .. فقال لهم هذا الأخير : هذا حقه شرعا وقانونيا و لكن اقترح عليكم ان تشعروا جمهور المستهلكين ..بواسطة لافتات إشهارية .. بان " لحم العلماء مسموم "

الشيخ الددو والعلامة حمدا في لوحات إشهارية..!! (صورة)

أحد, 03/01/2016 - 12:15
لوحات معلقة على الطرقات تحمل صورة العالمين الجليلين

تشاهد هذه الأيام لوحات اشهارية كبيرة على شوارع رئيسية في العاصمة الموريتانية انواكشوط عائدة لإحدى شركات الاتصال تحمل صورا ملونة ومكبرة للشيخ محمد الحسن ولد الددو والشيخ حمدا ولد التاه. ظاهر هذه اللوحات أنها تعلن عن خدمة توفير فتاوى ومحاضرات العالمين الجليلين للمشتركين والزبائن لكن هذه اللوحات تحمل شعار الشركات وبقدر ما تسوق للمحاضرات تسوق للشركات المعلنة التي قد تكون اتفقت مع العالمين لاستخدام صورهما لأغراض اشهارية.

من الأرشيف

سبت, 02/01/2016 - 18:42
يسلم محمود.. 28 نوفمبر

مما قرأت و لا أدري صدق مصدره لكنني سأستأنس به هي رسالة جندي آمريكي حضر إعدام الرئيس العراقي صدام حسين قال من ضمن أشياء كثيرة قالها إنه لما رأي الرئيس العراقي يبتسم و كأنه ينظر لآخرين في غرفة الاعدام و وجهه مبتهج, كان أول ما خطر بباله أن الغرفة مفخخة فنبه من معه من الآمريكيين لينسجبوا فالجو لم يعد آمنا هكذا تربي هذا الجندي و 

2016 عام الخير ...

جمعة, 01/01/2016 - 23:40

 نستقبل هذه اللحظات العام الجديد راجيا من الله العلي القدير ان يجعله عام خير وسعادة وأمن لوطننا الغالي العام الجديد سيكون بحول الله وقوته عام للوحدة الوطنية والتسامح... عام نبني فيه وطننا ويشارك الجميع في ذالك تحت القيادة الرشيدة لفخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتستمر مسيرة البناء والتعمير التي بدأت منذ وصول سيادته لحكم البلاد. ان شباب موريتانيا قادر على رفع التحدي والمشاركة باقتدار في لعب دور جوهري في بناء الوطن.

أسئلة 2015...

جمعة, 01/01/2016 - 13:22
يحي ولد اعل خوي.. 28 نوفمبر

علي الخاص طيلة السنة المنصرفة أسئلة ليس لدي رد عليها أناس يسألون عن أمور مالمسؤل عنها بأعلم من السائل أمور تخص الدولة وليس لي والدولة من علاقة إلا أني مواطن من مواطنيها البسطاء آكل مما تاكلون واشرب من ما تشربون اعيش بمجهودي الخاص واغلب فترات عمري في الأدغال معتمدا علي النفس لم اطرق باب مسؤل في حياتي من اجل مصلحة خاصة بي ورغم ما اتيح لي من فرص اللقاء بأعلي هرم في السلطة لم اطرح يوما طلبا خاص ولا اطمح لوظيفة علي الأقل في هذا العمر بالذات ، ويحدث أن ي

2016 عام الامتحانات العسيرة...اللهم لطفك

جمعة, 01/01/2016 - 11:17

تتواتر المؤشرات وتتضافر القرائن على أن العام الذي بدأت ساعته في الدوران منذ دقائق لن يكون عاما عاديا في موريتانيا ففيه نتجه لمواجهة امتحانات عسيرة يعلم الله وحده كيف سنتجاوزها.
-نفق الخلاص من حكم الاستبداد ممثلا في الضمانات الدستورية سيكون أول امتحانات هذا العام،وهو امتحان برسم الجميع حاكمين ومحكوم بهم، معارضين على اختلاف مواقفهم وتموقعاتهم.

شهادة في حق الراحل المعلوم ولد ابرهام

ثلاثاء, 29/12/2015 - 23:54
الدكتوررالجيلاني ولد عبد الباقي .. 28 نوفمبر

المعلوم ولد برهام ، ذلك الشيخ الوقور الذي لا تفوته صلاة جماعة لا في حر و لا في قر ، أول من يدخل المسجد ، و آخر من يخرج منه . الرجل المشّاء في الظلمات إلى المساجد ، ذهب اليوم إلى ما قدم ، و سيحصد بإذن الله ما زرع . نم قرير العين في قبر أنرته في ظلمات الليل حين كنت تذهب إلى مسجد ولد انبوجه . رحمة الله على والد صديقي .

د/ الجيلاني ولد عبد الباقي

الحياة صعبة!

اثنين, 28/12/2015 - 10:50
خالد الفاظل

لقد هرمنا كما يبدو،أجسادنا تحولت إلى قطع غيار،البراءة غادرت نظراتنا،مهما كنَّا طيبين لن يصدقنا أحد،فالأفق يكتظ بالذئاب والوحوش،تلك الوجوه المتعبة أعرف ما تخفي،وتلك الكلمات أسمعها كل يوم!

افعلوا أي شيئ من أجل وضع حد لنزيف الموت اليومي على طريق "الأمل"

أحد, 27/12/2015 - 20:42
فاطمة محمد المصطفى

لا نريد أن نسميها، طريق النحس أو الموت، بل نريد أن نتشبث بأنها طريق الأمل، لكنه أمل مخضب بدماء الآلاف من الضحايا، موتى و جرحى. إلى متى السكوت، و اللامبالاه، بل خلونا نقولها بصراحة عدم المسؤولية؟؟!! كم من الجنائز تنتظره الجهات المسؤولة عن الطرق و سلامتها حتى تستفيق من غفلتها أو نومها؟؟!! لا حول و لاقوة إلا بالله، يخوت ذا شنه، هي أرواح آلاف البشر بلاقيمة؟؟!! هي الأحزان و الآلام ما اتواعظ؟؟!! ياربي ما شتكي حد عندو أي مسؤولية في هذه المآسي؟؟!!

الصفحات