جائزة شنقيط فكرة ( طائعية) حصيفة، كان بمقدورها أن تصبح من أهم الجوائز الكبرى في العالم العربي، لكن مرض الزبونية والمزاجية وتصفية الحسابات وانعدام المعايير العلمية .. كل ذلك حولها الى مؤسسة باهتة، بدءا من مقرها المخجل في شكله ولافتته المتوارية، وانتهاء بمعايير منح الجائزة نفسها..
نعم. نال الجائزة زملاء يستحقونها، ولكنهم كانوا مجرد شجرة مثمرة أريد لها التغطية على غابة من الأشجار المحترقة..
نتمنى للجهاز الجديد أن يتدارك هذه الهنات وأن يحعل من الجائزة صرحاً رائدا في ( الدبلوماسية الثقافية)..
هذه الجائزة تحتاج لأن تكون حاضرة في المشاهد الثقافية والعلمية والفنية، وأن تكون لها أنشطة، وأن اتولى هي نفسها إصدار الأعمال الفائزة بدلا من ترك المهمة لأصحاب الأعمال والذين لم ينشر أغلبهم أي شيء… فقط استلم الجائزة وذاب كفص ملح…
هي أشياء كثيرة يُعولها الباحثون على هذه الجائزة ويتمنون تحقيقها ..
شكرا للطواقم السابقة للجائزة، وهنيئا للطاقم الجديد …
---------------------
من صحفة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك