
تضاربت الأنباء حول صحّة التقارير التي تحدّثت بشكلٍ مُكثّفٍ في الأيّام القليلة الماضية حول سحب الإمارات المُتدرج لقوّاتها من اليمن، وصعّد هذا التّضارب حالة الصّمت الإماراتي المُبالغ فيها، وتجنّب مُعظم المسؤولين التّعليق عليها، لكن الأمر المُؤكّد أنّ أبوظبي لم تعُد قادرةً على المُضي قدمًا في هذه الحرب بعد أربع سنوات من الخسائر الضّخمة، ماديًّا، وبشريًّا، وسياسيًّا، ومعنويًّا، وبات الاستمرار في هذا المأزق يُعطي نتائج عكسيّة، أبرزها نقل الخصم للمعركة إ