
تصريح مقتضب لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز - بعيد اقتراعه يوم الثاني والعشرين من يونيو الماضي- حمل رسالة واضحة مفادها أن الاولوية هي الأمن، وأن التحول الديموقراطي الذي تشهده البلاد لن يحصل إلا في ظروف آمنة، كما أن التصريح ألمح لوجود معلومات استخباراتية مفادها أن جهات ما، تسعى لاستغلال انشغال الموريتانيين بعرسهم الديمقراطي لضرب وحدتهم وزرع الفرقة بين مكوناتهم المجتمعية.