ظننا أن لجنة العفو عن المحبوسين يمكن أن تكون بادرة للانفراج تسهم في إنصاف المظلومين الذين تم حبسهم لأشهر أو سنوات دون أن توجه إليهم تهمة أو زج بهم في قضايا خطأ أو دون مقتضى. إلا أننا أفرطنا في حسن الظن فيما يبدو. شجعنا على حسن الظن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ذكر في تصريح له أمام مؤتمر الشباب أن باب العفو مفتوح للجميع باستثناء الذين شاركوا في العنف.