
في المجتمع الموريتاني الذي تتداخل وتتشعب رؤى أعراقه المختلفة إزاء ظاهرة أضحت بارزة حتى استفحلت وأتسع خرقها على الراقع فليست ظاهرة الزواج من ابن العم والتمسك والتشبث بابن العم وليدة اللحظة ولا حتى الصدفة فلايزال بين ظهراني المجتمع الموريتاني من يمقت ذلك الزواج التقليدي رغم نجاعته عند بعض الأسر التي ترى بأن لاسبيل للسعادة الأبدية للفتاة التي لاتعرى اي إهتمام من قبل والديها إذ لم تكن تشرك في يومها ذاك في قرار يرسم ملامح حياتها مع إبن عمها الذي قد يكبر