
بالتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف من كل عام، تجتاح العالم الإسلامي موجة من التحامل على كل من اعتبر اليوم عيدا وهم بتخليده، ويظهر من تحت الركام "فقهاء" لم ينكروا منكرا قط لكن ضميرهم الذي يعيش سباتا منذ زمن بعيد يصحو كل عام لينكر الاحتفال بالمولد ويرى فيه بدعة لا يجب السكوت عليها والساكت عنها شيطان أخرس، ثم يواصل نومه في انتظار العام القادم.