شخصيا استغرب لكل تلك الردود العنيفة التي واكبت تصريحات حميد شباط الأمين العام بحزب الاستقلال. بخصوص رأيه أو رأي حزبه، والمتمثل في أن موريتانيا كانت جزءا من المغرب.
مسألتان تردد الرئيس باراك اوباما اتخاذ قرار حاسم بشأنهما طوال فترتيه الرئاسيتين امتدتا لثماني سنوات: الاولى تجريم الاستيطان اليهودي في الاراضي المحتلة، والثانية تزويد المعارضة السورية “المعتدلة” بصواريخ حديثه متقدمة مضادة للطائرات والصواريخ معا، لتعديل الخلل في موازين القوى العسكرية على الارض لصالحها، اي المعارضة، ويبدو انه في ايامه الاخيرة حسم امره، واستصدر مشروع قانون بتسليح المعارضة السورية بالصواريخ التي ظلت تطالب بها منذ اربعة اعوام على الاقل.
في وقت يقف المغرب على شفى حفرة من الحرب مع البوليزاريو وموريتانيا حيث تفرق الجيشين أمتار معدودة مصوبين أسلحتهما على بعضهما البعض بمنطقة الكركرات بالحدود المغربية الموريتانية.. ويجوب المغرب لأسابع مخبرون وديبلوماسيون أمريكان يتفاوضون لمنع ما قد يثير إطلاق النار الذي تم وقفه منذ عام 1991 برعاية الأمم المتحدة ومراقبة المينورسو..
تظهر بين الفينة والأخرى ومنذ شهور في بعض المواقع الإلكترونية المغربية عناوين ومواضيع تحاول التشويش والتأثير السلبي على العلاقات الحميمية التي ظلت لعقود طويلة تجمع بين الشقيقتين و الجارتين ( موريتانيا و المغرب ) ولا تزال . رغم عدم وجود ما يبرر مثل هذه الحرب التي بدأت نيرانها تشتعل وتنتقل حرارة لهيبها من موقع لآخر ...
تعاني زوجات المدمنين والمقامرين في مجتمعنا الأمرين، وتجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة ظروف الحياة في ظل تخلي الزوج عن مسئوليته تجاه أسرته، وأكثر من ذلك تتحملن سوء معاملة الأزواج وعنفهم في سبيل الإبقاء على صرح الأسرة، خاصة في ظل وجود أبناء.
سلام الله عليك يا رسول الله في ذكرى ميلادك السني البهي، وفي الأيام المباركة بمولدك العظيم، الذي أراده الله عز وجل بقدومك المكتوب منذ الأزل نوراً للبشرية وضياءً، وهدايةً لهم وإرشاداً، وسناءً للخلق وبهاءً، وعدلاً بينهم وسماحةً، ومنارةً للعالمين وعلماً، وصراطاً مستقيماً ينهض بهم، ويسوي أمورهم ويرفع من شأنهم، ويجعل لهم بين الأمم مكانةً ساميةً، وفي جبينهم شامةً فارقةً وعلامةً تميزهم، إذ يهتدون بك ويقتدون، ويتعلمون منك ويتأسون، ويؤمنون بك ومعك يسلمون، وب
موريتانيا دولة شقيقة مجاورة للمملكة المغربية، وهي اليوم دولة ذات سيادة. فبحكم الجوار وبحكم الروابط التاريخية والاجتماعية حتى لا أقول القبلية، فإن البلدان مجبران تحت أي ظرف على التعاون لمواجهة مختلف أنواع التحديات مهما كان شأوها، تحديات اقتصادية وتنموية، تحديات أمنية ذات الصلة بآفة الإرهاب التي تهدد المنطقة وذلك انطلاقا وإيمانا بوحدة المصير المشترك. فما قد يصيب موريتانيا الشقيقة من سوء لن يكون المغرب عنه في منأى.
كان لي شرف حضور النسخة السادسة المؤجلة من مهرجان المدن القديمة في مدينة وادان التاريخية، حيث كنت ضمن فريق قناة الموريتانية الموفد لتغطية التظاهرة الهادفة إلى حماية المدن القديمة وإحياء تراثها. وبما أنني حضرت نسخا سابقة من المهرجان وكنت شاهدا على ماتضمنت من فعاليات، فإنني أود هنا أن أسجل بعض الخصوصيات التي ميزت النسخة الحالية عن سابقاتها وكانت إضافة نوعية للمهرجان. ومن بين هذه الخصوصيات: