
في هدوء وصمت وكما يرحل الكبار غالبا ،ترجل فارس آل هدار الشهم وفتاهم النابه ، الزاهد العابد ، الموسوم بكريم السجايا والمحامد ، رحل الطود الشامخ والهامة السامقة ، في فضاءات التميز والكرم والإباء ، رحل النجم الساطع في ميادين الفتوة والادب ، رحيل ا المغفور له : محمد فال ولد هدار ليس رحيلالرجل عادي فقط ، بل هو رحيل موسوعة من القيم المعرفية وترسانة من المروءة و الثقافة الشعبية والاخلاق الفاضلة ، رحيل جيل بأسره كان الفقيد ذاكرته الحية ونبراسه الم