لماذا أغلقت مطاعم شارع عزيز وشارع مسعود المفتوحة على الهواء الطلق وطرد ملاكها وعمالها، بينما افتتحت عشرات المطاعم وبنفس التخصص (المشوي، الشاي، الوجبات خدمات أخرى) فى تفرغ زينه وصكوكى ولاتخضع لآية رقابة صحية، أواخلاقية .
يقال إن مطاعم شارعى مسعود وعزيز كانت ملتقى ل( العشاق)، فاين ذهبوا إذن؟، وهل مخيمات تفرغ زينه وطريق اكجوجت وبعضها قصي مظلل(vip) اكثر طهارة ونقاء، وإجراءات صحية وأخلاقية من مخيمات مسعود وعزيز.
فى الحقيقة لا تخضع حتى الفنادق لأية رقابة فكيف بمخيمات لايعلم إلا الله طبيعة مايجرى خلف خيمها (المكوررة)، ولامصادر لحومها وموادها.
قبل فترة ظهرت حالات تسمم لدى اشخاص كانوا يقضون ليلتهم فى أحد المطاعم( المكشوفة) تناولوا وجبة مشوي و( امبخل) سببت لهم تسمما غذائيا جماعيا استدعى نقلهم للمستشفى.
لابد من اخضاع مطاعم وفنادق العاصمة المفتوحة والمغلقة والتى بها (وديان عقيق)، أو ( مجالس ذكر) للاجراءات الطبيعية:
- الترخيص.
- تجديد الاشخاص المشرفين عليها لتحميلهم مسؤولية مايجرى فيها.
- اخضاعها لمراقبة صحية للتأكد من مصادر اللحوم والمواد المستهلكة فيها.
- إلزامها بمراعاة الطابع الديني المحافظ للمجتمع.
بدون تلك الاجراءات فإن الفوضى الحالية فى المطاعم بالغة الخطورة صحيا وأخلاقيا، خاصة وأن عصابات تنشط لبيع لحوم جيف وحمير وخيول خارج إطار القانون، ومن الصعب التعرف على نوعيات اللحوم ومصادرها أما تجارة الجسد فهي مرتبطة مع الأسف بالكثير من " الخدمات" الفندقية والمطعمية عبر العالم كله وليس فى بلادنا وحدها.
من صفحة المدون البارز: حبيب الله أحمد