يجوز للمرأة في المذهب الحنــــفي أن تشترط في عقد الزواج أن يكون الطلاق بيدها توقعه متى شاءت، واشترطوا لذلك أن تبتدأ المرأة – أووليها - فتقول زوجتك نفسي على أن أمري بيدي أطلق نفسي كلما أريد فيقول الزوج قبلت، فيصح العقد والشرط معا، ويصبح أمرها بيدها تطلق نفسها متى شاءت، وبناء على مذهبهم قالوا إن من حيل "التحليل" إذا خافت المرأة أن لا يطلقها المحلل أن تقول زوجتك نفسي على أن أمري بيدي أطلق نفسي كلما أريد، فإذا قيل على هذا جاز النكاح وصار الأمر بيدها"…

 لم يذكر أحد الموقف المشرّف الذى وقفته وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة وكان سبب إقالتها، لقد رفضت أن تقدّم مشروع قانون النّوع أمام البرلمان بغرفتيه على أساس أنّه مخالف للشريعة وقيم المجتمع، فاستبدلت بمن دافعت عنه فى مجلس النّواب، والمضمونة الولاء حيث ذرفت الدموع فى سبيل الولاء، ليتأكّد لكم أنّ الرّئيس ونظامه هم من يقفوا وراء قانون النّوع وربّما قبضوا الثّمن!

--------------

من صفحة الاستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك

هل توجد في موريتانيا فتوى فقهية او مادة قانونية، توجب على الأخ النفقة على شقيقته، وتلزم الخال بتربية ابناء اخته...؟.....ام ان التزام اغلب الموريتانيين بذلك يعود الى النظام الاجتماعي كمصدر للإلزام والتكافل الاجتماعي... ؟...

1-لا مشكِلة كبيرة أن يصفَ النائب الوزيرَ بالكذب. وقد آن للأرستقراطية البيضانية (الزوايا وحسان) أن تعرِف أن قيّمَها المضاربية لا تشتغِل في المجال العام. ويجب عليهم طوي حصيرهم والارتحال عن المجال العام إذا أصّروا على استصحاب أعرافِهم القبائلية. المجال العام الوطني هو التداول العام للعقل ولا تشتغِل فيه "الدصارة" و"الشيب" و"كَِدك ماني كَِدك".

ويحدثونك عن الاغتصاب والتحرش ويظنون ان قرار برلمان فاسد سيصلح ماافسده  الابتعاد عن المنهج الرباني السليم .
 عندما تستصلحون الأرض المناسبة لكل ما حرم الله فهل ستتوقعون انها ستثمر لكم جيلا من الصحابة أو نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم.
تعطلون حد الزنا وتشرعون الاختلاط وتبيعون اجساد النساء لشركات الإعلانات 
وتعضلون الفتيات .

كانت موريتانيا رغم مرور أكثر من خمسة عقود على استقلالها الشكلي  مجرد إسم دولة على الورق فرغم اعتراف كل الكيانات الدولية بها ورسم حدودها وامتلاكها بعض المؤسسات الشكلية، إلا أنها الدولة التي عرفت لدى الجميع بأنها الغائب الذي لاينتظر والحاضر الذي لايستشار،

تخيلت نفسي فى ضواحى باريس أضواء ومفرقعات ولعب مجنون بسيارات فارهة ومظللة غالبا وبلا ارقام من طرف مراهقين ومراهقات نصف عرايا تقريبا
 سيارات الأمن ودراجات الشرطة ترابط فى كل نقطة خاصة أمام الفنادق والسفارات والنوادى والمقاهى والملاهى الليلية

عقدة المحاظر تلاحق كثيرين بمن فيهم بعض من استفادوا من هذه المحاظر على الأقل في سلامة لغتهم التي يهاجمونها بها اليوم، وحتى ممن لم ينشغلوا بالتعليم العصري، أو انشغلوا به ولو يوفّقوا مع الأسف!
لم تخرّج المحاظر البغدادي، ولا الزرقاوي ولا بلعور ولا أيمن الظواهري، ولا منفذي 111 سبتمبر، فهؤلاء بين الطبيب والميكانيكي، والمهندس والخ، ولا حتى أغلبية تلامذتهم من الموريتانيين ..

أغرب ما في الإعلام "الخليجي": حديثُه اليومي عن ضرورة تطبيق "الديموقراطية" في العالم من حوله(في مصر، سوريا، العراق، المغرب العربي، وإفريقيا...) ولن تراهم ــ أَبَداً ــ يتناولون ضرورة تطبيق تلك "الديموقراطية" في ممالكهم وإماراتهم الخليجية!.
والطريف في الأمر: أَنْ تَغِيبَ البلدان "الخليجية" عن "الأخبار السياسية" في تلك المؤسسات الإعلامية، وتكونُ المُهَيْمِنَةَ على "الأخبار الاقتصادية، والرياضية، والثقافية..." عكس البلدان الأخرى!. 

 وبعد أن هدأ الغبار نٱمل بإسم كافة الشعب الموريتاني الغيور على وطنه المهتم بمصالحه العليا، أن يوازن النّظام فى علاقته بين الأشقّاء والجيران وأن يبتعد عن خطر التأرجح والتّخندق الإقليمي ومايترتّب عليه من صراع لسنا معنيين به، وحتّى الخروج من وحل التخندق يمينا أو يسارا يعرّض البلد لردّات فعل نحن فى غنى عنها،مثلا نجد من بين الأطراف من يستعمل قدراته المخابراتية لزرع التّفرقة بين الطّرفين ليفوز بالمناصرة على حساب الطّرف الآخر، أونجد من يبتزّ النظام بخلق م