أوجه رجاء لرئيس الجمهورية ،حامي الدستور والوحدة الوطنية والحوزة الترابية للبلد ، وأقول له إن حفظ الموجود أولى من طلب المفقود، وإن المحافظة على وحدة الأجيال القادمة أولى من دعاوى تكريم للأجيال السالفة رحمة الله عليهم، وأن مسائل الإجماع أولى بالتسييج وإحكام الأقفال من البحث عن تسجيل النقاط.

نفس التشكيلة - لاوجود لورقة رابحة على دكة البدلاء - رغم عدد المواجهات في اكثر من مرة مع الخصم لم تستفيد المعارضة ولم تستطيع بعد فك شفرة دفاع الخصم وبعد كل خسارة تعود المعارضة بنفس الوجوه وبنفس طريقة اللعب ايضا - لايوجد مهاجم فذ وصريح - دفاع هش ومهزوز -منطقة وسط بطيئة ولا تساند هجوميا -تضييع عديد الهجمات والتي هي بمثابة أهداف - عديد حالات الإنفراد حدثت مع الحارس لاتثمر أهداف - 

التاريخ : مقبرة كبيرة... فكفُّوا -يرحمكم الله- عن نبش قبور الأجداد، لا سيما إذا كان أحدكم لا يعلي ضريح جده إلابتسوية أضرحة أجداد الآخرين بالأرض.
التاريخ، في الحضارات العريقة- في أغلبه- لا يُكتبُ إلا بأقلامٍ معَ أوْ ضِدَّ، وبيْنهما تضيع الحقيقية، فما بالكم بتأريخ البلاد السائبة، الذي كَتَبَت القبائلُ نصْفَه، وفْق مصالحها، غالبا، وزَوَّرَ المستعمرُ نصْفه الباقي، وفْق أجندته الخاصة.
فبأي تاريخ تتنابزون؟ وعلى أية حُجِّية تعتمدون؟

مفهوم الانقلابية الداخلية أو الانقلاب على الذات مفهوم طرحته الأفكار الثورية العربية الحديثة والمقصود بذلك تخلص الانسان العربي الثوري من سائر مظاهر الفساد التي علقت بحكم النشأة في مجتمع الاستغلال (فمثلا يقوم بصقل نفسه الداخلية من ادران العنصرية و القبلية والجهوية والتحرر من البنى التقليدية البالية)..فلا يمكن أن تقوم بثورة خارجية على المجتمع وانت تحمل في داخلك هذه الرواسب..

فِي مُوجبٍ جَرَّه حديث عن تشاؤم الناس ببعض الألوان، وتجنب ذكرها في السفر إلا بـ "أكْلَامْ أطْرِيكْ" حدَّثني الأستاذ الظريف محمد ولد أعمر ولد أحْوِيرِيَّه حفظه الله - مساء يومٍ من عامٍ أحسبه عام ٢٠٠١ ونحن في سفر إلى بتلميت - أنه عَقَلَ على نساء أولاد أمْحْمَّدْ (لَعْلَبْ - أترارزه) يحرصن -كل يوم عيد أضحى - على أن يأخذن شَارَةً من قماش أحمر (شَرْوِيطَ حَمْرَ) ويعلقنها في طُنُبِ خِيَّمِهِن، وكان يتعجب من هذا التقليد، وحين يسأل عنه يقلن له: "هَذَا شِ م

مما يحسب للنظام وأغلبيته الداعمة له أنها قلبت الموازين السياسية في البلد ؛ فبعد أن كان النظام والأحزاب السائرة في فلكه يلهثون دائما خلف مواقف وآراء المعارضة محاولين الرد عليها الأمر الذي حبسهم في أغلب الأحيان في زاوية الدفاع وبرمجة ردة الفعل على عجل وبارتجالية وهذا ما يعرّف في النظريات الإعلامية السياسية بالموقف السلبي ؛ إلا أنها " الأغلبية " تحولت في السنتين الأخيرتين ــ مدعومة بمواقف شجاعة للرئيس عزيز وإدراك لمتطلبات المرحلة ــ إلى صانع للفعل محد

أعلنت أحزاب الأغلبية الرئاسية أنها بصدد تنظيم انتخابات أولية لاختيار مرشحها للاستحقاق الرئاسي المقرر سنة 2019،

-الرئيس ولد عبد العزيز رجل وطني أعلن صراحة انه لن يعرض التجربة الديمقراطية الموريتانية مرة أخري لما تعرضت له مثيلاتها في افريقيا
-الرئيس مسعود رجل وطني لم يقبل مقايضة المادة 28 بالمادة 26
- المنتدي معارضة وطنية وقفت بحزم ضد تعريض التجربة الديمقراطية لعواصف التغيير
- الرئيس يعقوب ولد أمين رجل وطني رأي أن سياسة الكرسي الفارغ التي انتهجها حزبه السابق لا تجدي نفعا فشارك و دعم التجربة الديمقراطية الوليدة

مسيرات "مليونية"، مهرجانات خطابية، مؤتمرات صحفية، دفاعا عن مأمورية اختزل الوطن فيها... منذ إعادة انتخاب رئيس الجمهورية والمعارضة الراديكالية لا شغل لها سوى رفض المأمورية الثالثة، والتضحية بالغالي والنفيس، بما في ذلك الوطن، دفاعا عن "المادة المحصنة"، عجل بني إسرائيل... حين يؤكد الرئيس، في أكثر من مناسبة، أنه لن يسعى إلى مأمورية ثالثة، فذلك أكبر دليل على سعيه إليها... وحين ينادي بها مواطن في أي مكان من هذا الوطن، فهو ناطق رسمي باسم الرئيس...

الشرخ الذي أحدثته في نفسي الآنَ رؤيةُ "استاسيوه الفوز" وهي تلفظُ أنفاسها الأخيرة والحطام الذي حولها ذكراني بصدمات وهزاتٍ حدثت لي مرات في هذه المدينة ..