أثار اللقاء بين معالي الوزير سيدنا عالي محمد خونا، ومرشح الرئاسيات بيرام الداه عبيد الكثير من اللغط على وسائط التواصل الاجتماعي. لم يكن اللغط حول الحوار؛ أهدافه والمتوقع منه، وإنما كان حول المتحاورين!
تداول عدد ممن يمكن وصفهم بنافخي خبث الكير إبان الحملة الانتخابية الأخيرة مقطعا مجتزء من خطاب ألقاه وزير الثقافة السابق السفير الحالي في السعودية الدكتور محمد الامين ولد الشيخ في مهرجان حاشد في مقاطعة الركيز حضره الآلاف بحضور منسق الولاية ومنسق المقاطعة، حيث قارن فيه بين المرشح محمد ولدالغزواني والمرشحين المنافسين له. وذكر أربع ميزات يتميز بها المرشح ولد الغزواني عن بقية المرشحين الآخرين.
مواجهات ملحمية بين بعض الشباب وقوات الأمن. والجيش الذي يأخذ موقعه في الشرايين الرئيسية للعاصمة، وفي الخلفية سباق محموم على صور دعائية ذات تأثير صادم مضمون. كادت معركة كسر العظم التي أعقبت الانتخابات أن تخرج عن نطاق أي تحكّم بعد أن تحوّلت إلى الهواتف المحمولة. ثم أُسدِل السّتار. قُطعت الإنترنت هكذا ببساطة لعدة أيام، وأثار ذلك ارتباكا عاما، ثم بدأت بالعودة على مضض.
تفجرت قصة الاحتجاجات التي عمّت وسط إسرائيل من قبل اليهود الأثيوبيين، خلال الأسبوع الماضي. وتسمية يهود هنا بحاجة إلى تدقيق؛ حيث إن الكثير منهم يعتبرون أنفسهم مسيحيين.
تضاربت الأنباء حول صحّة التقارير التي تحدّثت بشكلٍ مُكثّفٍ في الأيّام القليلة الماضية حول سحب الإمارات المُتدرج لقوّاتها من اليمن، وصعّد هذا التّضارب حالة الصّمت الإماراتي المُبالغ فيها، وتجنّب مُعظم المسؤولين التّعليق عليها، لكن الأمر المُؤكّد أنّ أبوظبي لم تعُد قادرةً على المُضي قدمًا في هذه الحرب بعد أربع سنوات من الخسائر الضّخمة، ماديًّا، وبشريًّا، وسياسيًّا، ومعنويًّا، وبات الاستمرار في هذا المأزق يُعطي نتائج عكسيّة، أبرزها نقل الخصم للمعركة إ
تابعت جانبا كبيرا من التجاذبات والنقاشات حول الانتخابات الرئاسية ونتائجها ومواقف مختلف الأطراف منها ورأيت أن أسجل بعض الملاحظات التي تكمل ما كنت طرحته في تدوينة كتبتها بعد إعلان لجنة الانتخابات للنتائج المؤقتة بقليل :
اكتب هذه الأحرف وأنا متأكد أنكم فخامة الرئيس ستأخذونها بعين الاعتبار .
أكتبها سيادة الرئيس وأنا لست طامعا في وظيفه ولا جاه أكتبها حبا لموريتانيا أكتبها أقتناعا بأنك الأصلح لتنفيذها ، أكتبها وأنا أراكم قد تجمع عليكم المعارض قبل الموالي ،سيادة الرئيس يوجد لدينا أساس دوله وليست دولة بمفهوم الدوله لكن لدينا أساس يمكن أن نبني عليه إذا أردنا ذاك .
روى الكاتب الصحفي الموريتاني حنفي ولد دهاه ما حدث معه في مطار بيروت قبل عامين عندما سأله موظف الجوازات إن كان لديه تأشيرة دخول إلى لبنان، فأجابه أنه من بلد عربي والقانون اللبناني يعطيه حق الحصول على التأشيرة في المطار، فسأله الموظف عن بلده، فأجابه أنها موريتانيا، تلكأ الموظف قليلاً واستعان بموظفة أخرى ليسألها عن موريتانيا إن كانت دولة عربية أم لا، فاستعانت بدورها بموظفين آخرين، انقسموا فيما بينهم ما بينَ مؤكدٍ ونافٍ أومتيقنٍ ومرتاب لعروبة موريتانيا
رغم هرج سنوات الرحيل، وحملات التشويه، وارهاصات التسريبات غير المجدية، وما بذل من جهود الخلايا النائمة واليقظة لاشعال الفتن ، ولتمرير أجندة الوهن والفشل، لم تقطع الانترنيت، ولم تحجب المحادثات الإلكترونية ووسائل الاتصال الجمعوي فوقف هذه الخدمات هو مظهر من مظاهر التأزيم ، ولون من ألوان انتهاك الحربات الفردية والاجتماعية، ان لم يكن عودة الى الوراء، تحا ول أن تحرم الموريتانيينً من حلاوة نصر انتخابي كان جديرا بنا أن ننشر إضاءاته وأن تتفتق في أذهان ال