الحديث عن السياسي المحنك و الديبلوماسي الموريتاني الدولي الدكتور الفاضل محمد الحسن ولد لبات حديث من نوع خاص لاسيما عن شخص تربطني به علاقات خاصة توارثناها عن الآباء والأجداد فهو بمنزلة الوالد بالنسبة لي
لست مدركا لكثير من دواعي بعض التصريحات المرتجلة وردود الأفعال المتشنجةً التي لقيت ردود فعل صاخبة في وسائل التواصل الاجتماعي. خلال 48ساعة الماضية
الا أن ما سيدركه الجميع سابحا بأحلام اليقظة أو منشدا لمعلقة من المعلقات العشر هو أن فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس جميع الموريتانيين وليست لديه الآن ولا الأمس ولا العد. حساسية مع أي طرف سياسي في الأغلبية الداعمة له ولا المعارضة بجميع أجنحتها
[ وإن يردوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم] صدق الله العظيم
طعنوا فيك منذ أزيد من حولين، فما إن تم تداول اسمك كمرشح حتى سخروا منك مدعين عدم أهليتك للسيادة لأنك قادم من مجتمعات المغفلين غير المؤهلين لأن يكونوا أكثر من "خزان انتخابي" اتهموك في شرفك وفي عرضك ، جمعوا كتيبة برلمانيين "تحت الطلب" فصرخت مطالبة بمأمورية ثالثة كي يحرموك وسام الشرف .
عندما توجه الموريتانيون تلقاء المسار الديمقراطي والرؤى الانتخابية، كان عليهم الاستلهام من التجارب المختلفة، ولكن كان عليهم أكثر أن يحققوا النموذج الموريتاني المستجيب لواقع المجتمع ولمتطلباته وللنقاش السياسي والاجتماعي الدائر، وضمن هذا السياق تم إنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات، التي أعيدت هيكلتها أكثر من مرة بما جعلها مع الزمن مدرسة تتعمق فيها التجارب وتترسخ القيم، وأحسب أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا من المؤسسية ووضوح الأهداف واستقرار قيم العمل خل
على الايرانيين في جمهوريتهم التي تستظل راية الخميني الاسلامية أن يستعدوا لـ”ام المعارك”: فإسرائيل ستشارك الولايات المتحدة الاميركية في حصارها لحماية أمن الخليج، باعتبار أن هاتين الدولتين (الاصل والصورة) تقعان على “الخليج” في الاستراتيجيا وان لم يكن في الجغرافيا، وانهما ـ بالتالي ـ مسؤولتان عن الامن فيه وتأمين حرية العبور لناقلات النفط كما لحاملات الطائرات وسائر قطع الاساطيل الرابع والخامس والسادس والسابع الخ…
انضِمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحالف الأمريكي الذي دعا لقيامه الرئيس دونالد ترامب تحت ذريعة تأمين الملاحة البحريّة في الخليج ومضيق هرمز، خطوة خطيرة لتكريس التّطبيعين الأمنيّ والعسكريّ بين تل أبيب ومُعظم دول مجلس التعاون الخليجي.
عشت أسبوعا مع كل العالم داخل سفينة ليس فيها من يتذكر فلسطين أو يعرف الأردن بغير اسرائيل، وليس فيها من يعرف العرب إلا بجاهلية العصر ومهزومية، وبزبد البحار. وتمنيت أن أكون غجريا لمدة أسبوع حتى أعود. حماران لا حصانان لجانب مدافع عربية قديمة في موقع أثري على ساحل مايوركا الأندلس يرمزان للوجود العربي المنصرم.
هنيئا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بوزير من نوع اسماعيل بده ولد الشيخ سيديا وهنيئا لموريتانيا ايضا؛ و التوفيق للرئيس و للوزير الاول؛ فهما من طراز رفيع المستوي؛ و لما اعرف فيهما من خصال حميدة يضيق المقام عن ذكرها فانني واثق ان توليهما المسؤولية معا ستدفع بالعمل الحكومي سعيا لتطبيق برنامج الرئيس الطموح..
وفقهما الله و سدد خطاهما و جاء بالخير لوطننا علي ايديهما.
رغم ملاحظاتي على الدور الايراني في عدد من الدول العربية الا أن الحركة السياسية والنظم الايراني في التعامل مع الأصدقاء والأعداء يستحق التوقف والتأمل، خاصة بعد أن استطاع الايرانيون تحريك الداخل الاسرائيلي وتفجيره في وجه نتنياهو، كما أشار الى ذلك عدة من كتاب الصحف الاسرائيلية بناء على معلومات استخباراتية اسرائيلية لا تقبل الشك كما قالوا.
قبل مغادرتكم للسلطة وأنتم تقدمون درسا ديموقراطيا فريدا وليس بالغريب عليكم السبق لكل تليد وجزيل ، سأدلي بشهادة في حقكم كمواطن عايش عشرية النماء والخير والرفاه والتقدم والريادة ؛ عشرية شواهدها جلية كفلق الإصباح ؛ تسمو عن الحد والعد ماثلة أمام كل مواطن يرى بعين الإنصاف وعلى إلمام بالمحطات الكبرى التي مرت بها البلاد وكيف تعاملتم معها ؛ بعزم قائد وحنكة ملهم وريادة وطني ؛ سيذكركم التاريخ والعزم والإقدام ويذكركم الوطن وأجياله حين ترى كتائب جيشها الأبي بكا