
الحضارة ذاكرة! والشعوب التي تحتفظ ذاكرتها بكبريات العبر لا تموت. إنها تتعلم من تاريخها كل يوم؛ تتجنب أخطاءها وتراكم على النجاحات التي حققتها.
واللحظات الفارقة لا تتكرر في تاريخ الأمم والشعوب كل يوم، ومن التجارب الجزئية يكتب التاريخ الكلي، وتنقح رواياته. كتابتي عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعن بعض التجارب التي عشت معه في سنين خدمتي بالقصر الرئاسي، مزيج من الوفاء لرجل دولة عملت في إدارته، وصون لجزء من الذاكرة كنت شاهدة عليه.