فِي مُوجبٍ جَرَّه حديث عن تشاؤم الناس ببعض الألوان، وتجنب ذكرها في السفر إلا بـ "أكْلَامْ أطْرِيكْ" حدَّثني الأستاذ الظريف محمد ولد أعمر ولد أحْوِيرِيَّه حفظه الله - مساء يومٍ من عامٍ أحسبه عام ٢٠٠١ ونحن في سفر إلى بتلميت - أنه عَقَلَ على نساء أولاد أمْحْمَّدْ (لَعْلَبْ - أترارزه) يحرصن -كل يوم عيد أضحى - على أن يأخذن شَارَةً من قماش أحمر (شَرْوِيطَ حَمْرَ) ويعلقنها في طُنُبِ خِيَّمِهِن، وكان يتعجب من هذا التقليد، وحين يسأل عنه يقلن له: "هَذَا شِ م