
من يلقي نظرة على الإقتراح الجديد لشكل العلم يفهم أنه يحمل رسالة جليّة، وليست محاولة تغييره والنشيد الوطني عبثية لمن يقف وراءها، الخطوط الحمراء ليست أبدا لدماء المقاومة ، كما أنها لم تأت لصرف الأنظارعن التعديلات الدستورية فالأمر أعمق من ذلك، بل هو مخطط كامل منظّم وملغوم لتغيير الهوية الوطنية والدينية ثم لزعزعة الأمن والإستقرار، بدأ منذ سنين عديدة وأخذ بعدين متزامنين، جانب عمل على إنشاء المجلس الإسلامي الأعلى، إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة ووعد ب