إذا لم يذُبّ الشعر عن صاحب الحسنى ** فأي مذاق للعبارة و المعنى ؟!
أروني فتى يرضى أذى لحبيبه ** فكيف بأصل الحب و القمر الأسنى ؟!
فيا صاح مت شوقا إليه فإنما ** أعز حياة أنْ هياما به تفنى
إذا تعب الجفنان يوما فَعِظْهُما ** و إن لم يؤوبا قل رضيت به جفنا
نحبك و الدنيا سبيل لعابر ** و ما أتفه الإنسان إن خاضها جبنا !
لذلك لا نرضى الدَّنِيَّةَ في الهوى ** و لا في الهدى إن جار باغٍ و ما هُنَّا