قديما قيل ان علم النسب علم لا ينفع و جهل لا يضر لكن هذه المقولة الشائعة تخالف نص الحديث : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ثم ان معرفة اصول الناس قد تكون أحيانا معينة علي معرفة بعض المسلكيات الموروثة و علي حقيقة الموروث الجيني او كما قال صاحب " العقد الفريد " " فمن لم يعرف النسب لم يعرف الناس و من لم يعرف الناس لم يعد من الناس ".

يعاني الكثير من المهاجرين الموريتانيين من صعوبة في التعريف ببلدهم ، فتارة يقول : بالقرب من المغرب أو الجزائر أو السينغال تارة يلصقوه بالمحيط الأطلسي.

تارة لا يستطيع السائل الذي يملأه الفضول أن يميز بين : "موريتانيا" و "موريشوس".

مرة بعد سنة من الصداقة مع إندونيسي ، جاءني يوما وقال كنت في المطار ورأيت الخطوط الجوية لدولتك هنا .. طبعا ليس لدينا خطوط تصل آسيا. اكتشفت أنه كان يظن أن موريتانيا هي موريشوس.

1- جعل يوم لها دليل احتقار، فللمرأة يوم وللشغل آخر، وللشجرة يوم وليلة. آباؤنا وقفوا أعمارهم على العربية وكانت كل أيامهم لها وما وفوها حقها. 
2-غالب من تمت استضافتهم في الإعلام ليسوا لغويين بالمعنى العلمي للكلمة، فقيمة كل الناس ما يحسنونه، وحين يتحدث غير المتقن ستتشوه المحاسن. 
3-هنالك من لم يقتص للعربية منهم وكأنهم بالانتماء لمثل هذه الإطلالات ينتزعون العفو أو يكفرون عن الماضي الأليم والحاضر المقيت. 

انتشرت في هذا الفضاء منذ فترة تعبيرات مبالغ فيها عن موجة الحادية ومد تكفيري، حتى ليخال المتابع للصورة من هنا أننا على مشارف انقسام وطني بين الملحدين والتكفيرييين.!!

ما الذى يجرى ؟!!
ملحدون وزنادقة ودعاة عنصرية ومتشيعون ومتصهينون يخرجون علينا كل يوم ومن بيننا
ما الذى أصاب مجتمعنا
هل فقدنا عذريتنا الحضارية وصفاءنا الديني وفطرتنا الأخلاقية
 آخر مشاهد السقوط تمثل فى ظهور لائحة مواطنين موريتانيين من المفترض أن يسافروا يوم الخامس مارس إلى مالطا لحضور مؤتمر كنسي
نعم موريتانيون من الجمهورية الاسلامية الموريتانية

ففي العَلانية يبدو ذلك جَلِياً ويراه الناس، ولو كانت صدقاتهم سرا لظهر أثرها على الجانب الآخر!. في هذا السياق حدثني صديق ثقة، قال:

الزمان : نهاية السنة الدراسية 1978/1979 المكان الحيط الصغير. ( حويط ليسه لكصير )  قبالة الثانوية الوطنية بعد يوم بلغ الشغب فيه أوجه وكادت الطامة الكبري تعصف بالبلد علي خلفية صراع عرقي بغيض بين التلاميذ كانت ثلة من الفرقين ( البيظان ولكور ) ترسم. من جديد..

 بعد تأكيد فخامة الرئيس أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة، يؤكد الآن أنه سوف "يرشح" لها "الشخص الذي يراه مناسبا"، لأنه مسؤول عن الشعب والدولة... (لا انفصال!).
هذه خلاصة آخر حديث صحفي رسمي لسيادته.
 ليس من السهل على الرئيس الذكي أن يخفي جميع نواياه بعد زهاء تسع سنوات من الحكم... بدأها بأغرب انقلاب عسكري في بلد الانقلابات العسكرية!

أين المطبلون، لقطع العلاقة مع إسرائيل؟ مَن أسكتَ الأبواق؟ مَن أخرسَ الألسنة؟

 إن الحكومة مطالبة اليوم وليس غدا باستحداث إدارة ملحقة بوزارة الخارجية تسمى " إدارة شؤون العفاريت الموريتانيين فى الخارج ومراقبة العفاريت الأجانب المقيمين فى البلاد"