و مات الحلم الديمقراطي و ماتت معه الثورة في قلوب من كنّا نحسبهم ثوارا. لا صوت يعلو فوق تكهنات ماذا سيفعل ولد عبد العزيز و هل سيفي بوعده لولد الغزواني أم أنه سيمكر به كما مكر بأصدقائه قبل أعدائه ؟ هل سيحتفظ ولد الغزواني بسلطته على الجيش كي يؤمن نفسه من مكر ولد عبد العزيز أم أن البساط سيسحب من تحته ؟