لقد ارتأيتُ أن أبعث إليكم بهذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا، وذلك بعد أن تم الإعلان ـ بشكل شبه رسمي ـ عن ترشيحكم من طرف النظام الحاكم.
إني أود من خلال هذه الرسالة المفتوحة والمختصرة جدا أن ألفت انتباه سيادتكم إلى الأمور التالية:
(1)
هل تعلم أن :
- حفل الاتحادية الموريتانية كرة القدم نظم الليلة البارحة في خيمة امباسادور للمرة الخامسة تواليا وهي المملوكة لوالدة رئيس هذه الاتحادية
- ضيفة الحفل كل سنة الفنانة منى دندني هي زوجة المدير التجاري لشركة موريتل راعي الحفل
- جميع الطباخين والعمال مملوكين لمؤسسة امباسادور المملوكة لوالدة رئيس هذه الاتحادية
- الصوتيات مملوكة لأمباسادور ايضا
لقد ارتكبنا في الطليعة التقدمية وكشباب قومي خطأ كبيرا لايغتفر حين أصررنا على تسمية شوارعنا على أسماء "أجنبية" لاعلاقة لنا بها، ولم نقبل تسمية شوارعنا على اسماء تتعلق بهذا الوطن وعليه فاننا نعلن "توبتنا" أمام الملأ بأركانها الثلاثة( الاقلاع والندم والنية ان لا نعود)...
مهلا أيّها " الصُّهيْبِيّين" لانحتاج مزيدا من الإرباك والتشرذم ولا نُريد خرق الدستور والتشويش على قائد مسيرة البناء والنمو رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛
في هذه المرحلة الحرجة جدا من تاريخ بلدنا، يجب شعبنا الذي أنهكه الجور والجوع، نفسه وحيدا لا مدافع عنه فقد تخلى عنه الجميع.
فأما تخلي عنه هذا النظام فلا يحتاج إلى بيان، يقول الشاعر :
فكيف يصح في الأذهان شيء::متى احتاج النهار الى دليل
وأما تخلي المعارضة عنه فيحتاج الى توضيح حتى تنتبه المعارضة لأخطائها القاتلة في حق الشعب.
يبدو أنه لاحديث عن المأمورية الثالثة لافوق المنصة ولاتحتها فالمسيرة كانت جس نبض وإلقاء حجر فى مياه المشهد السياسي المحلي
لم يكن خطاب الرئيس قويا افترض مستقبلا واعدا وانتقد أصحاب الخطابات الشاذة واعتبرالتعليم بوابة لحل مشاكل التفاوت الاجتماعي
بين السطور وبهدوء يمكن تلمس (وداع )رئيس(عينو فاكفاه ملوية )على حد تعبير الملك همام رحمه الله فى مديحيته الشهيره
كأن القدر كتب على موريتانيا أن يأتي بلاؤها من حملة الأقلام وذوي البيان وأصحاب المعارف ومكوري العمائم، قد يفهم سعيُ من أثروا في ظل شخص ما بالتمسك به، وقد يستساغ تعاطف الأرحام ومؤازرة الأقرباء، لكن أن يُطعن الوطن في حاضره، ويمزق في وحدته، ويعرض مستقبله للخطر، ويسعى في تدمير ما تم إنجازه من حرية تعبير، وما قطع من خطوة في سبيل التبادل السلمي على السلطة، والتناوب القانوني على النفوذ من أساتذة وصحفيين ومحامين وكتاب وشعراء وساسة ناجحين في تشتيت الشمل وتلف
فى مثل حادثة السامورى ولدبي يجب أن يكون موقف الإخوان المسلمين غامضا اعلاما وقيادات
قد يكون لذلك مايبرره فمن يدرى قد يكون السامورى (ممسحا) من طرف الحكومة لتنفيذ أجندات خاصة بها فهو ليس بعيدا منها وطالما طرق كل الأبواب لتزعم شريحته وبدعم خفي من الحكومة
ضرب حزب المستقبل واستاثربه
شطر الميثاق وهيمن على(شلوة ) صغيرة منه
طرد من نقابته من لايرون رأيه
يعرف الانقلاب في اللغة بأنه: "تحويل الشيء ظهرا لبطن"، أما في اللغتين الإنجليزية والفرنسية فيستخدم مصطلح "Coup d’état" أي ضربة الدولة، فكأن الأمر يتعلق بحادث فجائي مرضي يصيب الدولة.
أما في الاصطلاح فيعرف الإنقلاب بأنه: "حيازة سلطة الدولة، بوسائل غير دستورية، تعتمد القوة غالبا.".