إليكم الإجابة كاملة:
هناك ثلاث جهات تتحمل المسؤولية فيما حصل :
1 ـ الأحزاب السياسية، وقد تحدثت عن ذلك في مقال نشر ساعات قبل إعلان عدم الاتفاق على مرشح رئيسي.
القبيلة لا تعد من الجمعيات المرخصة قانونيا وعليه لا يحق لوسائل الاعلام المعترف بها رسميا ولو كانت خصوصية نشر إعلانات باسمها لدعم مترشح في الانتخابات و تتعين معاقبة اي موظف عمومي يشارك في تظاهراتها السياسية ،، كما يحق لكل مواطن رفع شكوي ادارية او دعوي قضائية ضد من يتحدثون باسمها في فضاءات المواطنة. و ضد الاعلاميين الذين يروّجون لها. ،،،.
،،
مشكلتنا أن كل نظام حكم هذا البلد ينظر إلى الشعب باعتباره طفلا قاصراً، يجب أن تحجب عنه حقائق كثيرة..
هذه النظرة الدونية يساهم فيها من يعتبرون أنفسهم أكثر رشدا داخل روضة الأطفال تلك، أقصد النخبة..
عندما تتحدث وسائل الاعلام الاجنبية عن أحداث وملفات وطنية مثيرة ولا تجد في النظام من يعلق تأكيدا أو تفنيداً فمعنى ذاك أننا ما زلنا خارج دورة الزمن، أو أن النظام نفسه مستفيد من ذاك الحدث، أو الحدث نفسه حقيقي...
واستخدام الأدلة العقلية للرد على أصحابها والإجابة على تساؤلاتهم إن كانت لديهم فعلا تساؤلات وجودية أو معرفية
ولا تكفي فقط المعالجة القانونية من أجل وضع حد لهذه الظاهرة مع أنها قد تكون مساعدة ورادعة أحيانا .
قد ينشأ الإلحاد في نفوس بعض الشباب كردة فعل على نمط من التدين في محيطه وبئته يقدم الدين في صورة مشوهة وبدل أن يسعى الشاب إلى تصحيح تلك الصورة من التدين البعيدة عن جوهر الدين يلجأ إلى الإلحاد والعياذ بالله
يحكي الموريتانيون على سبيل النكة ان أحدهم تقّدم لنقاش رسالة تخرج في فرنسا، وبعد التقديم قال رئيس لجنة المناقشة انه لم يقتنع برسالة مواطننا، دافع صاحبنا عن بحثه بالقول ان من لم يقتنع برسالة محمد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكيف سيقتنع برسالة محمد الموريتاني!
فاصل آخر .......
ما كنت أود العودة لهذا الموضوع لأنني قلت فيه واضحا وغامضا ما يكفي ولكن تعليقات وتصنيفات بعض الأفاضل التي اعتبر فيها البعض أنني أقوم بحملة، وذكرني آخر بواقعيات الدفاع عن دخول السيد أحمد ولد سيداحمد لقيادة المنتدى .... دفعتني للحديث من جديد راجيا أن أوفق في توصيل ما أردت :
سمعت منذ أيام مقاطع صوتية على الواتساب تتكاثر بشكل ملفت:
١-- أحدها يخوف الناس و ينذرهم من الدجاج المغربي بحجة انتشار إنفلوانزا الطيور بالمغرب.
٢-- و الثاني يحذر و ينذر من الأرز بحجة وجود أرز ابلاستيكي.
٣-- و الثالث مقطع فيديو اكرافيك ، يقول بشكل قصصي محبوك إن العالم السويسري "روبرْتْ كَيْنزِي" دخل الإسلام بعد اكتشافه لهالة نورانية خاصة بالمتوضئين.
و بعد البحث الدقيق تبين لي ما يلي:
حسب مترشحين لامتحانات مدارس الصحة (روصو كيفه سيلى بابى النعمة ) هذا العام فإنها لم تستقبل من الممرضين الطبين المعربين غير ممرضة واحدة وكانت من نصيب كيفة
وواحدة كذلك من ممرضى التوليد وكانت من نصيب كيفة أيضا
تحوم الشكوك حول مصداقية المسابقة ويتحدث البعض عن الاستمرار الممنهج والمتعمد لاقصاء أصحاب الشهادات العربية واغراق المدارس بالمفرنسين
مع الانغلاق السياسي، نجد دائما فرقا أصيلا بين الفاعل السياسي وبين كل فاعل آخر، حيث يكون الموقف السياسي مستجيبا للتبادل، بينما يكون المكان السياسي عصيا على التقاسم